آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة وعيش حياة جيدة على الأرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة وعيش حياة جيدة على الأرض

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة
واشنطن - رولا عيسى

وجد الباحثون أنه من المستحيل بالنسبة للبشر عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة، وقارنوا بين قدرة البلدان على تحقيق 11 هدفًا اجتماعيًا لمواطنيها في مقابل 7 أهداف بيئية، وخلصت الدراسة إلى أنه ليتمكن أي بلد من تحقيق التوازن الصحيح بين السعادة والاستدامة، وكلما كان أداء البلد أفضل في مجال، يتجه إلى الأسوأ في مجال آخر، ومن بين الدول الـ151، كانت فيتنام هي الأقرب لتحقيق هذا التوازن، لتصل إلى 7 أهداف اجتماعية من أصل 11، في حين تجاوزت فقط الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من الناحية البيئية.

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة وعيش حياة جيدة على الأرض

وتجاوزت النمسا وألمانيا وهولندا، الأهداف الاجتماعية، ولكنها فشلت في تحقيق الأهداف البيئية، وفي الوقت ذاته، كانت أفغانستان وبوروندي وإريتريا من بين 16 دولة اجتازوا الإخبارات البيئة، ولكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف الاجتماعية، أما أسوأ بلد على القائمتين كانت سوازيلند، والتي فشلت في توفير نوعية حياة جيدة وكذلك الأهداف البيئية.

وتشمل الأهداف الاجتماعية التي حددها الباحثون، كسب الفرد 1.90 دولارًا يوميًا، والحصول على منتجات الطاقة والغذاء والتوظيف، والأهداف البيئية هي استخدام المياه، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وما إذا كانت الأرض تستخدم بطريقة مستدامة، وحصلت المملكة المتحدة على أفضل مرتبة من حيث الأهداف الاجتماعية، لتصل إلى 8 أهداف، والولايات المتحدة وأستراليا حققتا 9، ولكن حققت المملكة المتحدة 5 أهداف بيئية، ولم تحقق أميركا أي من الأهداف البيئية، بما في ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أما أستراليا حققت 6.

وأجرى معهد بحوث الاستدامة في جامعة ليدز في بريطانيا، ومعهد بحوث ميركاتور لتغيير المناخ في برلين، الدراسة حيث قالت الدكتورة جوليا شتاينبرغر، من كلية الأرض والزراعة في ليدز "هناك حاجة إلى تغييرات جذرية، إذا أراد الناس عيش حياة جيدة في حدود هذا الكوكب، وتشمل هذه التغييرات التحركات لتجاوز السعي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الغنية، والتحول سريعًا من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، والحد بشكل كبير من عدم المساواة".

وتضيف الدراسة: "بنيتنا التحتية المادية والطريقة التي نوزع بها الموارد هي جزء من ما نسميه بأنظمة التوفير، وإذا أراد الناي حياة جيدة داخل حدود الكوكب، فيجب إعادة هيكلة هذه النظم بشكل أساسي للسماح بالوفاء بالاحتياجات الأساسية عند مستوى أقل بكثير من استخدام الموارد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة وعيش حياة جيدة على الأرض فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة وعيش حياة جيدة على الأرض



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca