آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن

القاصرات الكمبوديات
بنوم بنه ـ المغرب اليوم

تُجبر الفتيات القاصرات في كمبوديا، البلد الذي يزداد ثراء رسميًا، على ممارسة الجنس أو بيع عذريتهن من قبل عائلات تحاول تغطية نفقات حياتها اليومية.
 
ولا تختلف تطلعات الفتيات الكمبوديات عن أي أطفال آخرين، حيث يحلمن أيضًا بتعليم جيد ومكافأة وظيفية وحياة كريمة. ولكن، بدلًا من ذلك، يتعين عليهن في كثير من الأحيان "مساعدة" عائلاتهن في التغلّب على البؤس واليأس، من خلال الانخراط في الدعارة في فترة وجيزة من حياتهن.
 
ويقدّم فريق RT Documentary الوثائقي  نظرة عميقة على ما يمكن أن يطلق عليه "صناعة جنس الأطفال المزدهرة وتجارة البكارة".
وتحدثت فتاة صغيرة في الصف العاشر، سريميتش خينغ، عن رغبتها في الذهاب إلى الجامعة وأن تصبح محاسبة، ثم أضافت بابتسامة قاتمة "تريد أمي أن أترك المدرسة وأحصل على عمل، ولكنني لا أريد ذلك".
 
ويكون في بعض الأحيان، عندما تصبح الحياة صعبة للغاية، تعمل خينغ كنادلة لتقديم الحوافز المالية لوالدتها، مالاي كيف, ولكن، غالبًا ما يكون هذا المردود غير كاف، كما تقول الأم.
 
و طلبت الأم من ابنتها في أحد الأيام أن تجلس بجوار شاب، سألها قائلًا "كم تريدين؟"، ولكنها لم تعرف ماذا تطلب منه.
وقالت كيف موضحة "أردت أن أطلب 500 دولار، ولكن لم أناقش هذا الأمر مع أي شخص. واعتقدت أنه قد يكون رخيصًا جدًا. كما اعتقدت أن مبلغ ألف دولار سيكون ثمنًا باهظًا، ولكنني طلبت هذا المبلغ بكل الأحوال، وقال حسنًا".
 
واستخدمت والدة خينغ المال للمشاركة في أعمال بطاقات اليانصيب، ولكن المبيعات انخفضت, وتقول سريميتش: "نتجادل بشأن هذا الموضوع. أنا أحبها، ولكني أكرهها أيضًا، بسبب ما فعلته".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن



GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:33 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اللوح يؤكّد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنيء عاهل المملكة الأردنية بعيد ميلاده

GMT 06:14 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أبرز أنواع العطور المناسبة للمرأة العاملة في عام 2018

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 06:16 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينتقد "استطلاعات الرأي" عبر حسابه على "تويتر"

GMT 17:15 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

شقيق ميسي يحصل على الإفراج بعد اتهامه بحيازة سلاح ناري

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يؤكّد أن المنافسة ستكون شرسة في مونديال الأندية

GMT 09:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

رياضة الغوص من أمتع الرياضات وأكثرها إثارة ومغامرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca