آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بينت لـ"المغرب اليوم" أن الدراما تعالج كل الفئات بدون إهانة

نادرة لملوم تؤكد أن المرأة التونسية ناجحة ولا يمكن الإساءة لها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نادرة لملوم تؤكد أن المرأة التونسية ناجحة ولا يمكن الإساءة لها

نادرة لملوم
تونس ـ حياة الغانمي

أكدت الممثلة التونسية نادرة لملوم، أنها لا توافق على ما روّج في الفترة الأخيرة من إساءة الأعمال الرمضانية التي تُعرض على القنوات الفضائية للمرأة التونسية.

وأوضحت في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أنه لا أحد يمكنه الاساءة للمرأة التونسية التي فرضت نفسها ووصلت في العديد من المجالات إلى أعلى المراتب. وتابعت أنه في الدراما يتم طرح مواضيع اجتماعية بشكل فني.. والدراما شئ مختلف إذ يتم فيها الحديث عن فئة معينة من النساء موجودة في تونس وفي العالم العربي وهي فئة قسى عليها الزمن والظروف ويتم الحديث عنهن في الأعمال الدرامية وإبراز الجوانب الإيجابية ولتكن عبرة لمن تفكر في التمرد على أهلها. مشيرة إلى أن الأعمال الدرامية تعالج تلك الفئات بدون إهانة أو تجريح.

ولفتت الفنانة التونسية، إلى أن الأعمال الدرامية لم تسئ إلى المرأة التونسية وتناولت فئة معينة من زاوية معينة ...واعتبرت أنها ليست بأعمال توثيقية وعوضًا عن أن نتحدث عن الإساءة، علينا أن نعمل على إيجاد الحلول إذ شاهدنا على حد قولها المرأة التي تبحث عن الشغل ولطيفة التي صبرت من أجل بناتها وضحت لأجلهما ومفيدة التي تدافع عن أولادها.

وحول خصوصية شخصية لطيفة في "أولاد مفيدة"، تقول نادرة لملوم إنها تقمصت عديد الأدوار في مسيرتها الفنية لكن كل شخصية لها أبعادها ووقعها لدى الجمهور و"لطيفة" هي المرأة التي يمارس عليها العنف تواجهه بالصمت خوفا من نظرة المجتمع إن أصبحت مطلقة..." وتضيف نادرة لملوم أنها درست هذه الشخصية جيدًا وحاولت التقرب والاستماع من نماذج نساء مقربات عشن هذه الظروف على أرض الواقع واستمعت اليهن ولمست فيهن ردة فعلهن حول ما يتعرضن اليه من عنف من طرف أزواجهن.

وعن تقمصها لدور الأم والمرأة الخاضعة وهي التي اعتادت أدوار الطالبة والتلميذة والمرأة المتمردة والمثقفة وذات الشخصية القوية والمستقلة تقول نادرة لملوم إن مسيرتها حافلة بأدوار متنوعة وبالنسبة لدور لطيفة اعتبرت أن اختيارها من طرف المخرج هو اختيار موفق لأن هناك انسجامًا بينها وشخصية لطيفة في المسلسل والتي قالت عنها صاحبتها إنها مختلفة وفيها مساحة للتمثيل... لذلك تقول محدثتنا إن المسؤولية كبيرة خاصة وانهم قد سلطوا الضوء على مشاكل صادقة وجب التعامل معها بإحساس داخلي. لافتة إلى أن المحيطين بها في المسلسل ساعدوها على مزيد من التفاعل مع الدور.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادرة لملوم تؤكد أن المرأة التونسية ناجحة ولا يمكن الإساءة لها نادرة لملوم تؤكد أن المرأة التونسية ناجحة ولا يمكن الإساءة لها



GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير

GMT 12:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف علي فضل الصلاة على النبي ﷺ في يوم الجمعة

GMT 08:28 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تعيش قصة حب سرية مع شيف مشهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca