آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البحرين تنتقد تقرير منظمة العفو بشأن تصاعد القمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البحرين تنتقد تقرير منظمة العفو بشأن تصاعد القمع

المنامة ـ وكالات

حذرت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشر الأربعاء، من أن البحرين تواجه خيارا واضحا بين "سيادة القانون، أو الانزلاق إلى دوامة من القمع وعدم الاستقرار،" في حين قالت المنامة إن تقرير المنظمة مليء بالأخطاء. وحمل التقرير عنوان "البحرين: الإصلاح على الرف، والقمع انطلق من جديد،" ويأتي قبل أيام من الذكرى الأولى لتقرير لجنة البحرين المستقلة لتقصي الحقائق "لجنة بسيوني،" التي شكلتها السلطات في البلاد للتحقيق في انتهاكات خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011. وكان تقرير لجنة "بسيوني،" وجد أن  الحكومة مسؤولة عن انتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات واسعة النطاق موثقة، ووضع سلسلة من التوصيات بما في ذلك الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وإجراء تحقيقات مستقلة في مزاعم التعذيب. وقالت المنظمة في تقريرها: "السلطات تحركت بسرعة لترسيخ القمع، وبلغت ذروتها في أكتوبر/تشرين أول عام 2012 في حظر جميع المسيرات والتجمعات في البلاد في انتهاك الحق في حرية التعبير والتجمع السلم، ثم في نوفمبر/تشرين ثاني مع تجريد من الجنسية البحرينية من شخصيات المعارضة." وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن "حجم وطبيعة الانتهاكات في البحرين منذ تقرير لجنة تقصي الحقائق، يسخر من عملية الإصلاح في البلاد." وأضافت أن "منظمة العفو الدولية وثقت في تقريرها، أن السلطات تراجعت عن وعودها على السير في طريق الإصلاح." لكن الحكومة البحرينية نفت الاتهامات التي وجهتها إليها المنظمة الدولية في تقريرها، وقالت في بيان أرسل إلى CNN عبر البريد الإلكتروني، إن "صحة هذه التقارير هي محل شك بالنظر إلى أن وحدة متابعة توصيات (لجنة بسيوني) لم تصدر تقريرها الكامل حتى الآن." وقالت هيئة شؤون الإعلام البحرينية في البيان إن هناك أخطاء صارخة في تقرير المنظمة الدولية، مضيفة: "على سبيل المثال، لم يكن على رأس اللجنة الوطنية معالي وزير العدل خالد بن علي آل خليفة كما قال التقرير، بل معالي علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الأعيان." وتابعت الهيئة: "علاوة على ذلك، أمين ديوان المظالم الجديد ليس المفتش العام لوزارة الداخلية، بل هو نواف المعاودة.. هذان مثالان على الأخطاء التي كان من الممكن الكشف عنها في بحث بسيط على محرك غوغل."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين تنتقد تقرير منظمة العفو بشأن تصاعد القمع البحرين تنتقد تقرير منظمة العفو بشأن تصاعد القمع



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca