آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوروبا مدعوة للمساهمة في إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوروبا مدعوة للمساهمة في إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

الصحراء المغربية
واشنطن - الدار البيضاء

 قال سفير المغرب بلشبونة، السيد عثمان أباحنيني، إن الدول الأوروبية مدعوة إلى المساهمة والتعبئة من أجل إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأوضح السيد أباحنيني، في حوار خص به وكالة الأنباء الرسمية البرتغالية (لوزا)، " نحن أول حدود على ضفاف البحر الأبيض المتوسط وأوروبا لديها مسؤولية في المشاركة والتعبئة قصد إيجاد حل لهذا النزاع".
وفي ذات السياق، سجل الدبلوماسي المغربي، أن "البرتغال تبرز كدولة جارة ملمة بتاريخ هذا النزاع في أوروبا، التي لم تنشغل، للأسف، كثيرا بهذه القضية رغم أنها مشكلة مطروحة على حدودها"، مشيرا إلى أن "الأمر يتعلق بمشكلة قائمة ومستمرة وينبغي أن يؤدي حلها إلى استقرار المنطقة، وهذا في مصلحة أوروبا، وليس فقط البرتغال أو إسبانيا أو فرنسا".
وتابع أن البرتغال كبلد جار ولديه معرفة تاريخية بقضية الصحراء مهتمة، أيضا، بالمساعدة على إيجاد حل للنزاع المفتعل، مشيرا إلى أنها تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل للنزاع حول الصحراء المغربية، واقعيا، ويمكنه أن يلعب دورا متوازنا وبناء للغاية.
وذكر في هذا الصدد بأن "جميع قرارات الأمم المتحدة منذ سنة 2007 تعتبر مخطط المغرب للحكم الذاتي حلا جديا وواقعيا وذا مصداقية".
وأشار إلى أن هناك دينامية أوروبية جديدة، والبرتغال جزء منها، وأن هناك اقتناعا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي الذي يحظى بمساندة العديد من الدول الأوربية، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الإفريقية والعربية.
ومن ضمن هذه الدول الأوروبية، أشار الدبلوماسي المغربي، إلى كل من إسبانيا وألمانيا وهولندا وهنغاريا ورومانيا التي قال إنها فتحت آفاقا واعدة لإيجاد حل سياسي للنزاع، وتساند بشكل واضح ولا لبس فيه، وبكيفية واقعية وجدية، مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007.
وقال السيد أباحنيني، إن المغرب يعتبر الصحراء جزء لا يتجزأ من ترابه، وأن هذه الجهة تشهد تطورا طبيعيا ومهما، حيث حققت مستويات كبيرة من التنمية.
وتابع أن هذه الجهة تكتسي أهمية قصوى على المستوى الاقتصادي وتستقطب الاستثمارات الأجنبية بشكل لافت، مشيرا إلى أن المغرب، قام، منذ استرجاع الإقليم سنة 1975، باستثمار إمكانيات كبرى من أجل تنميته وجعله يضاهي مستوى التنمية المحققة في باقي جهات المملكة.
وبحسب السفير، فإن هذه الجهة تعرف حاليا نموا استثنائيا على جميع الأصعدة، ودينامية اقتصادية واجتماعية وسياسية سلسة، واندماجا نموذجيا للمنتخبين على المستوى الجهوي والبرلماني وفي باقي الديناميات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المغربية.


قد يهمك أيضاً :

البحرية الملكية المغربية تُنقذ حياة 182 مرشحاً للهجرة غير الشرعية

المغربي حكيمي يكشف المسؤول عن إثارة أزمة مبابي مع سان جيرمان

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا مدعوة للمساهمة في إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية أوروبا مدعوة للمساهمة في إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca