آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـ"العين بصيرة واليد قصيرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـ

أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

عزا وزير الصحة، خالد آيت الطالب، سبب الاكتظاظ الذي تعاني منه أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة إلى كون أغلب الحالات التي تفد على هذه الأقسام ليست مستعجلة، معترفا بأن الحكومات المتعاقبة انكبت على إصلاح هذا القطاع “لكننا إلى حد الآن لم ننجح في ذلك”.

وقال آيت الطالب، في رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، “إن 80 في المائة من الذين يأتون إلى المستعجلات ليسوا مستعجلين”، مبرزا أن “وفادتهم على المستعجلات راجعة إلى أنهم لا يجدون العناية في المراكز الصحية بسبب نقص الموارد البشرية”.

وأضاف وزير الصحة: “لو كان لدينا الاكتفاء في الموارد البشرية فإن نظام المستعجلات الحالي كافٍ، ولكن الله غالب، العين بصيرة واليد قصيرة في الموارد البشرية في طب الاستعجال، وفي تخصصات أخرى”.

آيت الطالب رفض تحميله مسؤولية النقص الكبير في الموارد البشرية في قطاع الصحة، قائلا: “لدينا خصاص بـ97 ألف إطار صحي، ونحتاج إلى 25 عاما لتدارك هذا الخصاص”، مضيفا: “عدد الخريجين سنويا لا يتعدى 1200 طبيب، ونحن نحتاج إلى تصور جديد يقوم على أن تكوّن كل جهة ما تحتاج إليه من الأطر الصحية”.

وبخصوص الاختلالات التي يعاني منها قطاع الصحة، قال الوزير الوصي على القطاع إن المنظومة الصحية “تعاني من نواقص منذ الأزل، وهذا إرث كبير”، مضيفا أن “الإصلاح لن يأتي بسرعة، ولكن يتحقق بتدرج”.

وكشف آيت الطالب أن التصور الجديد لإصلاح منظومة الصحة ينبني على خارطة صحية جهوية، وتكامل بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن “من بين الإجراءات التي يتضمنها الإصلاح المرتقب اعتماد تعريفة مرجعية للاستشفاء، ستجعل المصحات الخاصة تعمل بنظام جديد على هذا المستوى، تفاديا للإشكاليات التي يطرحا غلاء الأسعار وتفاوتها”.

وأردف الوزير بأن “ثمار المجهودات المبذولة لإصلاح المنظومة الصحية ستظهر بعد تجاوز الوضعية الوبائية الحالية”، وزاد: “المنظومة الصحية تعرف ضغطا كبيرا مع الجائحة، ولا بد من الصبر لنرى نتائج الإصلاح الجذري الذي نقوم به”، متابعا بأن “عدد الأسرة انتقل من 22 ألف سرير إلى 28 ألفا، فيما ارتفع عدد أسرة الإنعاش إلى 5240 سريرا، بعدما كان في حدود 684”


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

آيت الطالب المغرب مستعد لمواجهة متحور “أوميكرون” في حال حدوث انتكاسة وبائية

 

وزير الصحة المغربي يربط ضعف الإقبال على "الجرعة الثالثة" بسبب انتشار الإشاعة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca