آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عصبة حقوق الإنسان تراسل وكيل الملك لفّك اللغز

تطورات مثيرة في واقعة اختطاف تلميذة في وزان المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطورات مثيرة في واقعة اختطاف تلميذة في وزان المغربية

تعرض تلميذة لاختطافها وتعذيبها من قبل 3 أشخاص ملثمين
الرباط - الدار البيضاء اليوم

راسلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، رئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك بتطوان والقائد العام للدرك الملكي وعامل إقليم وزان، قصد التدهل العاجل لفك خيوط واقعة اختطاف تلميذة بمنطقة تروال والاعتداء عليها. وأفادت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن التلميذة هاجر، التي هزت واقعة اختطافها وتعذيبها من قبل 3 أشخاص ملثمين، سكون إقليم وزان، لا زالت تعاني من تداعيات الحادث، وصحتها التنفسية متدهورة، رغم قضائها 3 أيام في المستشفى الإقليمي للمدينة.

وأوضحت العصبة الحقوقية أن ممثليها، قاموا بزيارة التلميذة في منزل أسرتها، بعد العثور عليها مكبلة اليدين وشبه عارية بالشارع العام، مبرزة أن الضحية لا زالت لا تقوى على الكلام، إذ يتم التواصل معها كتابة فقط.

وذكر البلاغ نفسه، تفاصيل اختطاف الضحية، موردا أن “التلميذة هاجر العروصي وبناء على روايتها غادرت المنزل حوالي الساعة التاسعة صباحا لقضاء بعض الأغراض المنزلية، من مكان غير بعيد من منزل الأسرة، لتختفي فجأة بعد اعتراض سبيلها من طرف ثلاث أشخاص مجهولين وملثمين كانوا في حالة سكر طافح، حيث باغتوها وتم الامساك بها بقوة وعنف مع وضع سلاح أبيض على عنقها، طالبين منها عدم الصراخ أو سيتم ذبحها فورا، ومن ثم اقتيادها إلى مكان خلاء شمال منزلها (في اتجاه شمال مركز تروال) عبر سيارة سوداء”، مضيفا “غادر الشخص الثالث إلى وجهة مجهولة وبحوزته هاتف التلميذة هاجر، الذي كان لا يزال مشغلا إلى حدود منتصف الليل، فيما شرعا الشخصان المتبقيان في لمس مناطق حساسة من جسدها ومداعبة أعضائها التناسلية، وذلك بعد عملية تكبيل يديها وتكميم فمها، علما أنهم كانوا في حالة غير طبيعية تحت تأثير الخمر والمخدرات، حسب نفس الرواية كما تم الاعتداء عليها بواسطة آلة حادة أدت إلى إحداث جروح على مستوى أطراف جسدها”.

وأردف البلاغ “الشخص الثالث عاد بعد منتصف الليل إلى مكان الاحتجاز ومعه هاتف التلميذة غير مشغل، وعند حوالي الساعة السادسة مساء من اليوم الموالي أي السبت 04 يوليوز، تم إرجاع الفتاة عبر السيارة إلى منطقة قريبة من الدوار، حيث تكلف شخصان بإخراجها من السيارة وحملها إلى منطقة قريبة من المنزل، ورميها هناك وهي شبه عارية ومكبلة اليدين مع إغلاق فمها بواسطة لاصِقة”.

وحذرت الهيئة الحقوقية من خطورة تفشي “ظاهرة الاختطاف” في مدينة كوزان اشتهرت بهدوئها، مطالبة بـ “ضرورة الكشف عن الحقيقة في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجناة ومن ثبث تورطه أو تقصيره وتواطؤه في هذه القضية مهما كان الفاعل”.

قد يهمك أيضا :

الجامعة "الألمانية - الأردنية" تشارك في مؤتمر دعم الطلاب اللاجئين في برلين

  "التربية والتعليم" المغربية تشيد بالمذكرة الوزارية الموجهة إلى رؤساء الجامعات الخاصة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات مثيرة في واقعة اختطاف تلميذة في وزان المغربية تطورات مثيرة في واقعة اختطاف تلميذة في وزان المغربية



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca