آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"أساتذة التعاقد" ينتظرون "حلا جذريا" من وزارة التعليم المغربية لوقف الاحتجاجات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير التربية الوطنية المغربية شكيب بنموسى
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يبدو أن نهاية التوتر المستمر بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين (أساتذة التقاعد، كما يصفون أنفسهم)، لا تلوح في الأفق، رغم دعوة الوزير إلى مواصلة الحوار وتأكيد إرادته في فتح نقاش جاد معهم.بنموسى وجه دعوة إلى الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الثلاثاء من مجلس المستشارين، لمواصلة الحوار للوصول إلى “حل توافقي”، واضعا شرطا واحدا، هو عدم وضع الأساتذة المعنيين أي “شروط مسبقة”.

وموازاة مع الدعوة التي وجهها إليهم وزير التربية الوطنية، أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” عن الانخراط في موجة جديدة من الاحتجاجات، انطلقت ابتداء من 19 أبريل الجاري وتستمر إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل.وقالت التنسيقية إنها “تواصل معركتها النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”، بينما قال عبد الله قشمار، عضو التنسيقية، إن هذه الأخيرة “لم تكن ضد الحوار”، قبل أن يستدرك بأن الحوار “يجب أن يكون جادا ومسؤولا يفضي إلى الاستجابة لنقاط ملفنا المطلبي”.

وعلى الرغم من أن مسؤولي وزارة التربية الوطنية جالسوا “الأساتذة المتعاقدين” في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي مع النقابات التعليمية، إلا أن “الجهات المسؤولة، منذ أول جلسة حوار إلى الآن، لم تسع إلى طرح إجابة عملية للمطالب المبنية على إدماج هاته الفئة من الشغيلة التعليمية في سلك الوظيفة العمومية”، يقول قشمار في تصريح خاص.في المقابل، جدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استعداده لتدارس جميع النقاط المطروحة في ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لكن هؤلاء يتمسكون بضرورة الاستجابة لمطلب إدماجهم في القطاع العام، كشرط جوهري.واعتبر عبد الله قشمار أن إدماج هذه الفئة من الشغيلة التعليمية في الوظيفة العمومية، “هو الهدف الذي سيوقف الميز بين نساء ورجال التعليم”.

وفي الوقت الذي انتقد فيه وزير التربية الوطنية المقاربة الاحتجاجية التي ينهجها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بعد إعلانهم استئناف الإضرابات عن العمل، يظهر أن هؤلاء لن يتخلوا عن سياسة الاحتجاج، وهو ما أكده قشمار بقوله: “نضالنا الميداني سيظل مستمرا ما دامت وزارة التربية الوطنية لم تقدم أي حل جذري، وما دامت الدولة اختارت مسار المتابعات والمحاكمات الصورية في حق الأساتذة والأستاذات”، على حد تعبيره.وبينما يستمر التحصيل الدراسي للتلاميذ في الاهتزاز، بسبب إضرابات “الأساتذة المتعاقدين”، قال عبد الله قشمار إنه “لا يمكن القبول بغير الإدماج حلا لملف التعاقد، لأن إسقاط التعاقد والإدماج هما الهدفان الأساسيان اللذان تأسست من أجلهما التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

قد يهمك أيضَا :

وزير التربية الوطنية المغربي يعد أساتذة التعاقد بحل ملفاتهم

وزارة التربية والنقابات تناقش "النظام الأساسي" لإنهاء "أزمة التعاقد" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد ينتظرون حلا جذريا من وزارة التعليم المغربية لوقف الاحتجاجات أساتذة التعاقد ينتظرون حلا جذريا من وزارة التعليم المغربية لوقف الاحتجاجات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفنان أحمد حلاوة يتعاقد على المشاركة في مسلسل "آخرة صبري"

GMT 10:35 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أقوى فتاة في العالم تستطيع رفع أثقال تصل إلى 330 كجم

GMT 10:32 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيتروين C4 في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca