آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلنوا عن مسيرات "غضب" جديدة وإضراب خلال الشهر المقبل

التّصعيد يطبعُ ملف "أساتذة التعاقد" واتجاه إلى إفراغِ المدارس وتعليق الحوار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التّصعيد يطبعُ ملف

مسيرات "غضب" لـ "أساتذة التعاقد"
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

بين "إفراغ" المدارس وتعليقِ "الحوار" الوزاري إلى حين، يمضي ملف "أساتذة التّعاقد" إلى مزيد من التّصعيد، بإعلانهم ملء "الشّوارع" من جديد بمسيرات "الغضب"، وترك المدارس بإضراب يدُوم ستة أيّام خلال شهر مارس، بينما تؤكّد الوزارة أنّها "غير راغبة في فتح الحوار في ظلّ غياب الشّروط اللازمة للجلوس على طاولة التّفاوض".

وكانت وزارة التّربية الوطنية قرّرت، الاثنين، تعليق الحوار بشكل "انفرادي" مرة أخرى، الذي كان سيجمعها مع النّقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالإضافة إلى ممثلي الأساتذة المتعاقدين، بحيث أرجعت قرارها إلى عدم وجود أرضية مواتية للحوار وتوجّه الأساتذة نحو التّصعيد.

ويخوضُ الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، والذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، مسلسلًا متواصلًا من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد، إذ يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائيًا مع "نظام العقدة".

ولا يبدو أنّ ملف "التعاقد" ماضٍ إلى الحلّ في ظلّ تشبّث الوزارة المعنيّة بنظام العقدة في القطاع التّعليمي، فعلى الرّغم من الامتيازات التي أقرّتها الوزارة لصالح أطر الاكاديميات وعدم تمييزهم عن نظرائهم الرّسميين، فإنّ الأساتذة المتعاقدين يرفضون أيّ "هدنة" في الظّرفية الحالية.

وقال عبد الله قشمار، أستاذ متعاقد، إنّ "التّنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين تفاجأت بإلغاء الحوار من قبل الوزارة الوصية دون تقديم أي مبرر، ومما زاد استغرابها هو عودة هاته المؤسسة للغة التهديد من أجل وقف نضالات الأساتذة".

وأضاف الأستاذ، في حديثه مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "الوزارة لم تقم بتلبية أي مطلب للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عكس ما روجته عبر بيانها، وأننا نخوض احتجاجاتنا بسبب سياسة التماطل التي تنهجها الحكومة المغربية والتي تريد تزييف هذا المخطط بأية طريقة".

واعتبر قشمار أنّ "إلغاء وزارة التربية الوطنية لجلسة الحوار تأكيد حقيقي لعدم رغبتها في حل الملف، وطموحها في خوصصة هذا القطاع الحيوي عبر تمريره للمستثمرين الخواص".

من جانبه، يرى الفاعل النّقابي عبد الرزاق الإدريسي أنّ "قرار تعليق الحوار يتماشى مع توجّه الوزارة والحكومة في التّعامل مع الحوار القطاعي التعليمي"، موردًا أنّ "الحوار مع الوزارة عقيم وغير منتج"، مشدّدًا على أنّه "منذ سنوات ونحن نعيدُ نفس الأسطوانة ونفس المشاكل دون التّوصل إلى حل توافقي ينهي الأزمة".

واعتبر الإدريسي، في حديثه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "آخر حوار جدّي عقدته الوزارة المعنية كان حول الأساتذة المتدربين الذين تمكنّوا من فرض مطالبهم وبالتّالي الوصول إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف".

وقال النقابي ذاته إنّ "الوزارة تعاملت مع ممثلي الأساتذة والنقابيين بطريقة مهينة وأعلمت المحاورين في آخر لحظة، وهذا يضرب في مصداقية الحكومة والوزارة والدّولة وحتى النقابات التعليمية"، مؤكّدًا أنّ "العرض الوزاري الرّسمي غير مقنع ولن يؤدّي إلى الحلول المرجوة".

وأعلن النقابي عن تشبثه بالإدماج الفوري للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ومن تم في النظام الأساسي للوظيفة العمومية؛ معتبرًا أن "المماطلة في التعاطي مع كل المطالب العامة والمشتركة والفئوية العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية لن يزيد الوضع إلا احتقانا".

قد يهمك ايضا :

"أساتذة التعاقد" يحتجون مجددا للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية

النقابات التعليمية تدعو إلى الاحتجاج أيام الامتحانات وتتوعّد وزير التربية الوطنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التّصعيد يطبعُ ملف أساتذة التعاقد واتجاه إلى إفراغِ المدارس وتعليق الحوار التّصعيد يطبعُ ملف أساتذة التعاقد واتجاه إلى إفراغِ المدارس وتعليق الحوار



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca