آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تضمن ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية لنيل شهادة الإجازة

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام "الباكالوريوس"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام

سعيد امزازي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

إصلاح جديد ينتظر الجامعة المغربية، على امتداد السنوات المقبلة؛ فقد خلصت وزارة التعليم العالي إلى استنفاد النموذج الحالي لدوره، وقررت العودة إلى نظام "الباكالوريوس" القديم بلمسات جديدة، أبرزها ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية لنيل شهادة الإجازة، وهي النقطة التي تثير مخاوف كثيرة في صفوف الطلبة، بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي يواجهونها.

نقاش الإصلاح الجامعي ليس بجديد؛ لكنه عاد بقوة خلال سنة 2018، عقب تنظيم الوزارة الوصية على القطاع للقاء تناول أبرز خطوات اعتماد نظام جديد بالجامعات المغربية، حضرته النقابات ومختلف المتدخلين في القطاع، ولم يخرج بخلاصات مشتركة، عقب إصرار النقابات على عقد جلسة ثانية تفرز توصيات أخرى، فيما لم تنقل بعض الجامعات النقاش صوب مختلف هياكلها للتداول بشأنه، كما تقرر أثناء اللقاء المذكور.

وينطلق النظام الجديد ابتداء من السنة المقبلة، ولن يشمل الطلبة المسجلين بسلك الإجازة الحالي، ويهم حصرا طلبة السنة الجامعية الأولى (2020-2021)، فيما سيواصل طلبة السنة الثانية دراستهم وفق النظام الحالي (إجازة / ماستر/ دكتوراه).

جمال صباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، قال إن "الخطوة سبق التداول فيها مع الوزارة منذ أكتوبر 2018، في لقاء بمدينة مراكش، وقد طرحت فيه الإشكاليات العامة بحضور النقابات والعمداء والشعب"، مسجلا أن "الاتفاق جرى على أن يتم نقل التوصيات صوب الهياكل، من أجل مناقشتها؛ لكن الأمر لم يتم في العديد من المؤسسات".

وأضاف صباني، أن "الإصلاح الجامعي يجب أن يكون شاملا، لأن الجانب البيداغوجي لا يكفي لوحده"، مؤكدا "ضرورة تقييم مسألة فصل الجامعة عن المؤسسات الأخرى التابعة لمختلف الوزارات، فضلا عن ربطها بالسوق المهنية، وتدارك الإمكانات جد الضعيفة التي تخصص لقطاع التعليم العالي".

وأورد الفاعل النقابي أن "الانتظار لا يمكن، وبالتالي سنتداول بخصوص هذا المقترح"، مطالبا بـ"ضرورة توحيد التعليم العالي في إطار جامعة واحدة، والعمل على انفتاحها على القطاع المهني، عبر تجاوز إشكالية حصر الجامعة في التعليم الأساسي فقط"، وزاد موضحا: "على الوزارة مراجعة القانون 01.00، والنظام الأساسي للأساتذة الباحثين، فضلا عن فتح نقاش جماعي بشأن الإصلاح البيداغوجي".

وبخصوص مسألة ضرورة اللغات للحصول على شهادة الإجازة، زاد صباني: "معاناة الأساتذة مع ضعف مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب جمة، لكن هذا المشكل مرتبط بأمور عديدة وعميقة"، موضحا أنه لما كان طالبا، توجه العديد من زملائه "للدراسة بأوكرانيا وروسيا، وتلقنوا اللغة في ظرف ستة أشهر، على أبعد تقدير".

قد يهمك ايضا :

مطالب بتدخل وزارة التعليم المغربية للتحقيق في اختلالات توظيف أستاذين

وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca