آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

إحالة وزراء في حكومة عبد المھدي إلى القضاء بسبب ملفات فساد

القوات الأميركية تنقل 230 متطرفًا كانوا مٌعتقلين في الحسكة إلى العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القوات الأميركية تنقل 230 متطرفًا كانوا مٌعتقلين في الحسكة إلى العراق

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد - نجلاء الطائي

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الأحد، بأن القوات الأميركية نقلت 230 متطرفًا أجنبيًا كانوا معتقلين لديها إلى العراق، فيما يتحدث النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي، عن احالة وزراء بحكومة عادل عبد المھدي الى القضاء العراقي بسبب ملفات فساد، بينما يبدو الأمر محاولة من عبد المھدي لإسعاف حكومته التي تتزايد الدعوات الى استقالتھا.

وذكرت وكالة "سانا" في خبر اطلعت عليه "العراق اليوم"، أن "القوات الأميركية نقلت 230 متطرفًا أجنبيا من تنظيم داعش كانوا معتقلين لديها في سجن ببلدة المالكية إلى الشدادي بريف الحسكة الجنوبي في حين نقلت عبر حوامة عسكرية 5 من معتقلات التنظيم الإرهابي من قرية العدنانية بريف المالكية إلى العراق".

وأضافت الوكالة، أن "قوات النظام التركي بالتعاون مع مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية واصلت عدوانها على الأراضي السورية بريف الحسكة واحتلت بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية قريتي جان تمر شرقي والشكرية بريف رأس العين وقطعت طريق تل تمر- رأس العين".

وفي غضون ذلك يتحدث النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي، عن احالة وزراء بحكومة عادل عبد المھدي الى القضاء العراقي بسبب ملفات فساد، فیما يبدو الأمر محاولة من عبدالمھدي لإسعاف حكومته التي تتزايد الدعوات الى استقالتھا.

لكن المثیر في الخطوة ان رئیس الوزراء يجري الاتصالات مع الكتل السیاسیة المؤثرة لتنفیذ ذلك، ما يعني عدم استقلالیة القرار.

وكان عبد المھدي قد اعترف صراحة انه اختار 9 وزراء فقط من مجموع ما تم التصويت علیه ضمن الكابینة الوزارية، فیما الباقون فرضوا علیه فرضا.

وفي لقطة أخرى من المشھد السیاسي المتأزم بین الكتل السیاسیة من جھة وبینھا وبین عبدالمھدي، من جھة أخرى، فان النائب عن تیار الحكمة علي البديري قال الأحد (20 تشرين الأول 2019 ،(إن التیار الصدري جزء من الحكومة وله "الحصة الأكبر" منھا، ردا على بیان زعیم التیار الصدري مقتدى الصدر، الذي وصف فیه الحكومة والسیاسیین بأنھم "يعیشون حالة من الرعب"، مؤكدا أن الصدر يمكنه تغییر الحكومة في لحظة.

واكد، أن "التیار الصدري جزء لا يتجزأ من الحكومة، وأن الحصة الأكبر بالجانبین التنفیذي والتشريعي من حصة سائرون المدعوم من الصدر"، مشیرًا إلى أن "تمثیل التیار الصدري قوي ومؤثر منذ 2003 ،وله حصة الاسد في المناصب الوزارية والادارية".

لا تبدو ظواھر الأمور مثل باطنھا، ذلك ان الكتل السیاسیة التي تبدي تبرمھا في العلن من أداء عبدالمھدي، تنسج الاتفاقات لإنقاذ الحكومة حفاظا على مكتسباتھا، ومصالحھا.

اذ كشفت معلومات من مصادر مقربة من الأحزاب والكتل السیاسیة عن اتجاه لدعم حكومة عادل عبدالمھدي، بشكل مطلق، وتغلیب اية فرصة على الذين يسعون الى اسقاطھا في ظل دعوات الى التظاھر، في الفترة القريبة القادمة، من المتوقع ان تكون من ضمن شعاراتھا، تغییر الحكومة.

المصادر كشفت عن "اتفاق" يدعم الحكومة يتألف من كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، وھي أحزاب كردية طالما اعتبرت عبد المھدي "الفرصة التاريخیة، إضافة الى تیار الحكمة على الرغم من وصفه لنفسه بـ"المعارض".

ويضم "اتفاق دعم الحكومة" أيضا، ائتلاف دولة القانون، وسائرون، ومنظمة بدر، الداعم الرئیسي لعبد المھدي، الذي يعد السبب الرئیسي في صعود عبدالمھدي الى كرسي رئاسة الحكومة، باتفاق مع التیار الصدري، الى الحد الذي تصف فیه وسائل الاعلام، الحكومة بانھا "حكومتھما".

 

قد يهمك أيضا :
الرئيس العراقي يدعو إلى حوار وطني شامل لعلاج الخلل في منظومة الحكم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تنقل 230 متطرفًا كانوا مٌعتقلين في الحسكة إلى العراق القوات الأميركية تنقل 230 متطرفًا كانوا مٌعتقلين في الحسكة إلى العراق



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

زهير العروبي يتدرب مع فريق الوداد الرياضي

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العابدين يؤكد الانتهاء من تصوير مشاهد فيلم "عصمت أبو شنب"

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حافلة للنقل الحضري تدهس طفل وسط مدينة مراكش

GMT 03:32 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 13:43 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

شاوشي يكشف تفاصيل شجاره مع حامل الكرات

GMT 06:34 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

راغب علامة يحتفل بعيد ميلاد إبنه لؤي في أجواء عائلية

GMT 14:14 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"Ryugyong" أكبر فندق مهجور في كوريا الشمالية

GMT 03:05 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"الأصالة" ينظم ندوة بشأن ظاهرة شغب الملاعب في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca