آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

26 % من الأميركيين يشعرون بالحزن أو الوحدة خلال عطلة الميلاد

مفتاحك السحري للتغلب على اكتئاب الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل العقلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مفتاحك السحري للتغلب على اكتئاب الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل العقلية

اكتئاب الأعياد الميلاد
لندن ـ كاتيا حداد

يعد موسم أعياد الميلاد هو الوقت الأروع في العام، حيث الهدايا والاحتفالات والتجمعات العائلية، ولكن حذرت صحيفة "الديلي ميل" من الحزن والتوتر اللذان يصاحبان تلك الاحتفالات أيضًا، فمع العديد من المهام التي يحرص البالغون على إتمامها قبل عيد الميلاد، من جلب الهدايا وتصفية الأعمال قبل البدء في الأجازة والحرص على التواجد العائلي، يصبح من الصعب الاستمتاع بوقت عيد الميلاد.

وأظهرت بيانات جمعية علم النفس الأميركية أن 38% من الناس يقولون إن العطلات تزيد من مستويات التوتر لديهم، و26% آخرين يشعرون بالحزن أو الوحدة خلال عطلة الاعياد.

 وأشارت دراسة جديدة أن مفتاح النجاة في عيد الميلاد هو عدم السماح للإجهاد أن يفسح المجال للمشاكل العقلية الأكثر خطورة، هوذلك عن طريق خفض التوقعات الخاصة بك، وممارسة التسامح والعمل بوتيرة أبطأ، فالناس عادة ترفع من توقعاتها خلال أعياد الميلاد من الهدايا والوقت الرائع الذي يمكن أن تعيشه، فيقضون 24 ساعة التي تسبق العيد بالترتيب وجلب الهدايا وإتمام جميع مهامها لإنتاج عطلة مثالية،  كل هذا خاطئ، فالمهم في تلك الفترة هو التواجد مع العائلة والتواصل معهم، خاصة الأطفال، كما يجب أن تجنب المخاوف المالية جانبًا في هذا الموسم، والسر هنا هو البحث عن المتعة في الأشياء الصغيرة، ووقف تقييم المجهودات التي تقوم بها، لأن في النهاية الآخرين يكون لديهم توقعات غير واقعية لن تستطيع تلبيتها.

 كما حذرت الصحيفة من أن الاكتئاب قد يطل برأسه القبيح خلال عطلة الأعياد، فهناك 10-20% من الناس يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية، والتي تعيق المزاج وتسبب الاكتئاب، نظرًا لعدم وجود أشعة الشمس خلال أشهر الشتاء، علاوة على ذلك، عدم وجود الأسرة أو فقدان أحدهم أو الصراعات والمشاكل العائلية يمكن أيضًا أن تؤدي إلى الاكتئاب، وللتغلب على تلك المشاعر يمكنك أن تقضي بعض الوقت في التطوع لخدمة المحتاجين، إذ أن الكرم هو الطريق الطبيعي للشعور بالرضا عن أنفسنا.

 وقد أثرت أيضا المآسي الأخيرة والهجمات الإرهابية على مشاعر العالم هذا العام، إذ يخشى معظمنا السفر في هذا الوقت، أما عن الأطفال، فقال الدكتور بيلا سود، أستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في جامعة فرجينيا كومنولث، أن الأطفال على وجه الخصوص، عرضة لمشاعر الخسارة والمأساة خلال موسم العطلات، وهنا يجب على البالغين أن يقضوا وقتًا طويلًا في معالجة مشاعرهم قبل الشروع في معالجة القضايا مع الأطفال، كما اقترح الدكتور سود، فإذا فقد الطفل أحد الوالدين أو قريبًا من أفراد الأسرة، يجب على أولياء أمورهم أن يبذلوا جهدًا لجعل العطلة وقتًا حميمًا مخصصًا لهم.

 وقال الدكتور سود: "يجب على الأوصياء خلق بيئة يتم فيها التسامح والمصادقة والتعبير عن المشاعر، وألا تكتفي بأن تتواجد معهم جسديًا".

 وشدد الأطباء أنه إذا رغبت في مساعدة شخص يعاني من مشكلة نفسية خلال عطلة الأعياد، يمكنك تقديم وقتك في دعوة الشخص للخروج من المنزل أو إرسال بطاقة عطلة أو مذكرة له.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتاحك السحري للتغلب على اكتئاب الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل العقلية مفتاحك السحري للتغلب على اكتئاب الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل العقلية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca