آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 16 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بحوث اختبارية تحت مسمى "تصميم الأطفال"

علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل

تغيير الأجنة مبكرًا لأغراض البحث
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف العلماء أداة لتعديل الجينات البشرية لاستخدامها في فترة الحمل، بحيث تسمح بتغيير الأجنة مبكرًا لأغراض البحث. وخلص منظمو القمة العالمية لتغيير الأجنة المبكرة إلى أنه يمكن القيام به كجزء من البحوث المختبرية الدقيقة، تحت مسمى "تصميم الأطفال".
 
 وأوضح ديفيد بالتيمور من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والحائز على جائزة نوبل "من غير المسؤولية تعديل الحيوانات المنوية البشرية والبويضات أو الأجنة المبكرة في طريق الحمل". مضيفًا "أدوات تعديل الجينات داخل الخلايا الحية تعرف بـ "كريسبر / Cas9"، ولديها القدرة على تحويل الأحياء، وباستخدام تلك الأدوات، سيتمكن العلماء من خلق علاجات لأمراض مثل فقر الدم المنجلي، وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض السرطان، ومع ذلك، يمكن للأدوات أيضا تغيير الوراثة البشرية، مما يسمح بإنشاء "أطفال مصممة"".
 
وتابع "مفهوم هؤلاء الأطفال يثير تساؤلات أخلاقية في مناقشة بين العلماء وصانعي السياسات والأخلاقيين من 20 بلدا، والتي استمرت لثلاثة أيام".
 
وتم طرح هذه الأسئلة على وجه السرعة، بعد أن أجرى الباحثون الصينيون أول محاولة لتغيير الجينات في الأجنة البشرية، وهي التجربة التي أظهرت أن العلماء لا يعرفوا كيفية العمل بذلك بأمان أو على نحو فعال حتى الان.
 
 وأيد منظمو القمة بحوث الجينات المتعلقة العلاج، ولكن قالوا أن الأبحاث المعملية على ما يسمى بقضايا تعديل السلالة الجرثومية هي حاجة واضحة ويجب المضي قدما بها.
 
 وخلصت اللجنة إلى "مع تقدم تطور المعرفة العلمية والنظرة الاجتماعية، ينبغي إعادة النظر في الاستخدام السريري لتعديل السلالة الجرثومية على أساس منتظم".
 
وحثت الجهات الراعية للقمة، الأكاديميات العلمية في الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، على إنشاء منتدى دولي للمساعدة في وضع معايير بشأن الاستخدامات المقبولة لتعديل الخط الجرثومي البشري.
 
 وتعمل تلك الطفرة في العلوم البيولوجية على تطوير علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة، عن طريق سحبها من الخلايا المناعية من دم المريض، وتعديل الجين الذي يعزز المقاومة للفيروس وإعادة تلك الخلايا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:01 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ألوان أحمر الشفاه المطفي تناسب جميع الفتيات

GMT 19:17 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حكم صلاة الجمعة إذا وافق يوم صلاة العيد

GMT 22:55 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

سكودا تنشر صورة مذهلة لسيارة "Fabia" الحديثة

GMT 09:28 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

انتحار أم ثلاثينية شنقًا داخل مرحاض في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca