آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في أول تجربة شخصية فريدة من نوعها

زيت "القنب" الهندي علاج فعال للقضاء على السرطان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيت

"زيت النقب" يُعالج السرطان
واشنطن ـ رولا عيسى

ادعى أحد الآباء الذين يعانون من السرطان، أن نبات القنب الهندي يساعد على علاج هذا المرض اللعين، حيث تم تشخيص حالة الأب، تريفور سميث البالغ من العمر "54 عاماً" بأنه يعانى من سرطان المثانة وذلك في عام 2012.
وأبلغه الأطباء، أنه سيموت خلال عامين دون إجراء جراحة عاجلة لإزالة المثانة والبروستاتا والغدد الليمفاوية ومن بعدها العلاج الكيميائي.
ولكن قلقه البالغ حول نمط حياته بعد إجراء مثل تلك الجراحة الجذرية، فإنه قرر أن يُجرب علاجات بديلة، وبدأ تناول زيت القنب بعد القراءة عنه من خلال شبكة الإنترنت.
وأوضح سميث، أنه بعد مرور 10 أسابيع، رغم من تحذير الأطباء له بالعواقب الوخيمة التي ستنتج عن تأخير العلاج، فإن السرطان لم ينتشر إلى أي أعضاء أخرى.
وذكر سميث الذي يعمل مديراً في صناعة النفط والغاز، أنه شعر بأنه يذهب إلى أمر مجهول، ولكن زيت القنب غيًر الأمور إلى الأفضل.

وتابع، "عندما أبلغني الأطباء بأنني قد بدأت في مرحلة الإعفاء، فقدت قدرتي عن التعبير، ولم أستطع أن أصدق"، موضحًا "أشعر أنني مديون للزيت لما به من فوائد طبية، فهناك بدائل للعلاج الكيميائي ولكن الناس في حاجة لأخذها في الاعتبار واللجوء إليها".
ويُذكر أن بحث علمي، أشار إلى أن المواد المستخرجة من القنب، تحتوى على مواد مضادة للسرطان والتي تساعد على وقف نمو الأورام الخبيثة.
وأصبح هناك، معهدًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة يُمول التجارب الإكلينيكية باستخدام المخدر.

وأكدت كارول زوجة سميث، "كثير من الأفكار هرعت إلى ذهني بمجرد تشخيص حالة تريفور، وكل ما كنت أتصوره أنني سأفقد حب حياتي"، كبينة "نحن نعرف أنه ينبغي علينا أن نتبع نهج مختلف لإنقاذ حياته".
وأوضحت كارول، أنه "في حين كان إتباع نظام غذائي صحي والأدوية البديلة، مثل: شاي ايزايك والفيتامينات، كانت فعًالة في تحسين صحة سميث بشكل عام، إلا أنه كان لا يزال يعانى من ألام شديدة بسبب استمرار السرطان في الانتشار"، لافتة إلى أنه "بعد عدم فعالية العلاج، لجؤوا إلى القنب لعلاج السرطان، وكانت ذلك مخاطرة كبيرة على صحته، بعد حيازته كميات كبيرة من المخدر".
وقرر الزوجان، أخذ هذا القرار المصيري بعد رؤية فيلم شعبي يؤيد اللجوء إلى القنب، ويدعى "تحرر من العلاج"، والذي قامت فكرته على زعم أنه يمكن اللجوء إلى فئة المخدر "B" واستخدامه كعلاج.
وتواصل الزوجان بمجرد مشاهدته الفيلم، مع منتج قانوني للقنب في الولايات المتحدة، والذي وافق على إمداد سميث بالمخدر.

واتفق الزوجان على أخذ 60غم من المواد المستخرجة من القنب، ويحتوى على 65% تتراهيدروكانابينول (THC)- من المجمع النفساني في الماريغوانا في المملكة المتحدة.
وفى سياق متصل، نشرت دراسة أجرتها جماعة إيست انغليا في الشهر الماضي، والتي توًصلت أن تتراهيدروكانابينول (THC) يساعد في مكافحة نمو الخلايا السرطانية.
ورغم أن الأطباء، يمكن أن يرشحوا أخذ هذا المخدر لعلاج الغثيان والقيء لدى مرضى السرطان، فإنه يحظر حيازة "القنب" بموجب قانون المملكة المتحدة، ويمكن أن تصل عقوبة حامله إلى 5 أعوام.

زيت القنب الهندي علاج فعال للقضاء على السرطان
وأشار سميث إلى، أنّ "هذا لا يعنى أنني لا احترم القانون، ولكن كافحت من أجل الحفاظ على حياتي، وكنت أخاطر بكل شيء من أجل التغلب على السرطان، ولم يكن لدى أي وقت للتفكير".
وذكرت زوجته، "كنت أود القيام بعمل أي شيء من أجل إعطاء زوجي العلاج الذي يحتاجه، حتى لو كان ذلك أدى إلى إلقاء القبض علىً، فالشيء الوحيد الذي كنت أفكر به هو إنقاذ زوجي من العلاج الكيماوي والتعرض للإشعاع، وإجراء جراحة جذرية، وليس حريتي".
وخطط الزوجان، للبدء في العلاج، الذي يتضمن تغذية سميث ب60غم من زيت "القنب" في خلال 10 أسابيع.
وأفاد سميث، بأنه لم يسبق له تناول أي نوع من المخدرات، مشيراً إلى أن آثاره كانت مروعة للغاية.

ونوهت الزوجة التي وثًقت فترة علاج زوجها إلى، أنها كانت تحاول التحكم في أعصابها بينما كانت استجابت سميث لزيت "القنب" سيئة للغاية في البداية، مؤكدة أن العلاج أثًر على سميث بالنوم الكثير حيث زاد عن 12 ساعة يومياً، بالإضافة إلى عدم الاستجابة الجسدية أو القدرة على المحادثة.
ونشرت دراسة أجرتها د/ واى ليوت في جامعة سانت جورج في لندن تشير إلى أن، المواد المستخرجة من "القنب" تحتوى على مواد مضادة للسرطان، والتي تساعد على وقف نمو الأورام الخبيثة.
وبين الدكتور كات ارنى مدير الاتصالات العلمية في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، أن "نحن نعلم أن المواد المخدرة يمكن أن يكون لها مجموعة من تأثيرات مختلفة على الخلايا السرطانية التي تنمو في المعمل والأورام الحيوانية".
وتجدر الإشارة إلى أن أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، تدعم التجارب الإكلينيكية لعلاج السرطان من خلال المواد المستخرجة من "القنب" من أجل جمع بيانات موثوق بها بشأن أفضل السبل التي يمكن أن تستخدم بها هذه المخدرات لصالح مرضى السرطان.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيت القنب الهندي علاج فعال للقضاء على السرطان زيت القنب الهندي علاج فعال للقضاء على السرطان



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca