آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منظمة الأمم المتحدة للطفولة تجدد دعمها لبرنامج التلقيح في المغرب

دومينيسيس تؤكد أنّ 2020 الموعد الأخير لضمان تنفيذ حملتها لحماية أطفال العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دومينيسيس تؤكد أنّ 2020 الموعد الأخير لضمان تنفيذ حملتها لحماية أطفال العالم

منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسف"
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسف" من جديد، دعمها لبرنامج التلقيح الوطني في المغرب، داعية المملكة إلى مواصلة جهودها للوصول إلى الأطفال الذين لم يستفيدوا من التلقيح بعد.

وأوضح بيان صحافي لممثلية المنظمة في المغرب، أنّه خلال العقد الأخير؛ راكم المغرب خبرة مهمة في مجال التلقيح كما تشهد بذلك المعدلات التي بلغت في المتوسط أكثر من 90 في المائة ووصلت بالنسبة إلى بعض اللقاحات إلى 96 في المائة كما الحال مع مستوى التغطية للقاحات ضد داء السل.

وأضاف البيان، أنّ على المغرب مواصلة جهوده حتى يتمكن جميع الأطفال من الاستفادة من الحماية التي يوفرها التلقيح ضد الأمراض والتمتع على قدم المساواة بحقهم في الحياة والصحة.

وأبرزت "اليونيسف" أنّ حالات من مرض الحصبة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة؛ لا زالت تسجل بين أطفال يصعب الوصول إليهم، مشيرةً إلى أنه بحسب المعطيات الأخيرة لا زالت تسجل نسبة تغطية تقل عن 90 في المائة بسبعة أقاليم.

وبيّنت ممثلة المنظمة في المغرب ريجينا دي دومينيسيس، أنّ المجتمع الدولي حدد عام 2020 الموعد الأخير لأجل ضمان تلقيح عالمي لجميع الأطفال في العالم، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تواصل منظمة الأمم المتحدة للطفولة دعمها لبرنامج التلقيح الوطني في المغرب.

وأردفت، أنّه إذا كان المغرب يشتري اليوم من موازانته جميع اللقاحات الضرورية بكميات مهمة جدًا أربعة ملايين جرعة من الفيتامين أ في 2014، و4.5 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لشلل الأطفال ومليوني جرعة من اللقاح المضاد لداء السل، فإنه يلجأ في أحيان كثيرة إلى مصالح التزويد المتعلقة بـ"اليونيسف" ما يتيح له عبر مشتريات مجموعة، ظروفًا أفضل لاقتناء اللقاحات بأحسن الأسعار، وجودة عالية وضمانًا لتجنب انقطاع المخزون من اللقاحات.

وزادت، أنّ هذه الشراكة سمحت للمغرب أيضًا بالتعامل بسرعة مع التغيرات التي طالت اللقاح المضاد للسل بعد أن صار يقدم عبر الحقن وليس عن طريق الفم، ونوّهت المنظمة في محاربة داء شلل الأطفال الذي صار أحد المجالات التي يحقق فيها المغرب نجاحًا باهرًا ما سمح بالقضاء بشكل شبه تام على الداء، لافتة إلى أنّ التقدم في وضع لقاحات جديدة يترافق مع تغير في جدول التلقيحات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دومينيسيس تؤكد أنّ 2020 الموعد الأخير لضمان تنفيذ حملتها لحماية أطفال العالم دومينيسيس تؤكد أنّ 2020 الموعد الأخير لضمان تنفيذ حملتها لحماية أطفال العالم



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca