آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشدد على عبارة "الضحك أفضل دواء" بين الأشخاص

دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض

الشيخوخة
واشنطن ـ عادل سلامة

هناك سبب للرغبة في الذهاب إلى زيارة الأهل والأصدقاء عندما يشعرون بوعكة صحية، فليس السبب مجرد تقديم العنب، ونحن نعلم جميعًا أن جوهر العلاقات الجيدة هو جعلنا نشعر بالسرور.

حسنا الآن هناك أدلة على أنّ رد فعل الفرد العاطفي يمكن أن تساعده على منع الأمراض، وتساعدنا على التعافي بسرعة أكبر أو منع تدهور الأوضاع الصحية، فعبارة "الضحك أفضل دواء" يمكن أن لا تكون صحيحة من الناحية العلمية، حيث ينبغي تناول الدواء.

أكدت "الاندبندنت" في تقريرها أنّ 15 مليون مواطن في المملكة المتحدة مصابون بأمراض مزمنة مثل السرطان والخرف والاكتئاب، وهذه يشكل الجزء الأكبر من الطلب على الخدمات الصحية، هذا الطلب، جنبًا إلى جنب مع شيخوخة السكان، وارتفاع تكاليف الرعاية الاجتماعية، والضغوط المالية التي أدت إلى فجوة في التمويل تقدر بـ30 مليار جنيه استرليني في السنة.

وأوضحت "أننا بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة ومختلفة لمنع تردي الحالة الصحية وإدارة أوضاعها، فهناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن العلاقات مع الأصدقاء والعائلة والشركاء تؤثر بكشل ما، فعلى سبيل المثال، أولئك الذين يحصلون على علاقات قوية هم 50٪ أكثر تمكنوا من البقاء على قيد الحياة أكثر من الناس الأقل و الأضعف في العلاقات".

وتابعت "ومع ذلك، في حالة الاحتياج لشخص بسبب الحالة الصحية يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات ويضعها تحت ضغط: فحوالي 1 من كل 4 أشخاص يعاني من حالة صحية تحد من الحياة أو الذي تؤثر عليها؛ تأثرت العلاقات سلبًا مع (24%) مع الشركاء، أما الأصدقاء (25٪)، والأسرة (23٪) أو الزملاء (33٪)".

وأضافت "إنّ الحياة مع حالة صحية مزمنة تغيير ديناميات العلاقات، كما أنّ الآثار المترتبة على الحالة وعلاجها يمكن أن تشكل الحياة الجنسية، وتغير أنماط الحياة، وتؤدي إلى الغضب والشعور بالذنب والحزن والقلق؛ ولكن الظروف الصحية يمكنها أيضًا التقريب الناس من بعضها البعض، فهي تذكر الناس بما هو مهم، وتعط المحيطين فرصة لإظهار مشاعرهم بطريقة عملية للغاية وفقًا لمقدار الاهتمام".

وأردفت "أنّ مفتاح إدارة الحالات المزمنة في كثير من الأحيان يتم عن طريق التكيف مع الحياة الظروف الجديدة، سواء كان ذلك بمواجهة الإنسان لظروف مرضه أو مرض شريكه أو أحد أفراد العائلة أو صديق".

و وفقًا للدراسة التي نشرتها، فإنّ عددًا قليلًا من العلاقات هي التي تظل دون تغيير سلبي أو إيجابي بعد ظهور الآثار المترتبة على الحالة الصحية على المدى الطويل، وهناك أوقات يكون فيها كل واحد منا يمكن أن يستفيد من بعض الدعم الإضافي، على الرغم من هذا، فهناك أدلة واضحة على أنّ العلاقات الجيدة مفيدة لصحتنا، غالبًا ما يتم التغاضي عنها أو تجاهلها.

لذا رفعت الدراسة بسبب هذه النتائج، تقريرًا إلى وزارة الصحة العالمية مُلخصه أنّ "أفضل دواء، هو الاهتمام بدعم العلاقات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca