آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإجهاض في المغرب بين الرفض والقبول

الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض

المغرب تناقش قضية الإجهاض السري
الدار البيضاء - جميلة عمر

انتقد عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" نجيب بوليف، تحامل علماء الاجتماع على مقومات الدين الإسلامي في قضية الإجهاض السري.

وعبر بوليف، خلال صفحته الرئيسية في الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، عن أسفه لمن يسمي نفسه عالم الاجتماع والذي يوهم أن التي تقبل على الإجهاض لا تفكر في الدين، وإنما في المجتمع تخاف من العار ومن الافتضاح من الأقرباء.

وأضاف بوليف، "إن هؤلاء ويقصد علماء الاجتماع، يقِرُّونَ في قرارات أنفسهم أن الفعل في أصله المؤدي إلى طلب الإجهاض هو فعل قبيح لا يرضاه لنفسه حتى الواقع فيه، لكن عوض أن يعالجوا أصل المشكل والآفة يريدون إصلاح نتيجة الآفة".

وأكد أنَّ المجتمع المغربي يقوم على أسس دينية واضحة، ومن أراد خلخلة هذه الأسس بدعوى كيفما كان نوعها عليه أن يعطيهم نموذجًا آخر بأسسه هو لينظروا هل تناسب المجتعم أم لا.

من جهة أخرى، صرح الحسين الوردي، خلال كلمة في لقاء نظمته الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري في موضوع الحوار حول اقتراح تعديل القانون الخاص بالإجهاض، وذلك مساء أمس الاثنين، في المكتبة الوطنية في الرباط، أنَّ ظاهرة الإجهاض السري إشكالية مجتمعية نظرًا لكلفتها الاجتماعية العالية وكذلك الطبية والمالية.

كما أن التطرق إلى موضوع الإجهاض يحدث خلافًا كبيرًا داخل مختلف مكونات المجتمع بين من هو مؤيد ومن هو معارض، نظرًا لكونه موضوعًا حساسًا يمس الضوابط الشرعية والحق في الحياة وحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليًا.

وأضاف الوردي، أنه لابد من فتح نقاش هادئ حول إشكالية الإجهاض و يجب أن يتم في جو منفتح يأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب سواء منها الديني والقانوني والطبي والاجتماعي والأخلاقي والثقافي؛ من أجل إنجاح هذا النقاش، كما يجب أن تبتعد كل الأطراف عن التشدد في المواقف وعن عقلية الإلغاء وهذا سيساعد على تبني حلول لهذه المعضلة.

في نفس الوقت، أعطى الملك محمد السادس، مساء الاثنين، تعليماته لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد؛ من أجل صياغة نص قانوني حول قضية الإجهاض السري يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية وتعاليم الشريعة الإسلامية.

وفي هذا الإطار، أوضح الرميد، خلال تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به  الملك محمد السادس، أن جلالة الملك أعطانا تعليماته السامية من أجل صياغة نص قانوني حول قضية الإجهاض السري، يأخذ بعين الاعتبار في نفس الآن التطورات الجارية في هذا المجال وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وذلك بتشاور وتنسيق تام مع مختلف الأطراف المعنية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca