آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعتقد بأنَّه يساعد على التخلص من السموم وتعزيز المناعة

الهوس بتناول الأطعمة السليمة بلا سبب أحدث اضطرابات الأكل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهوس بتناول الأطعمة السليمة بلا سبب أحدث اضطرابات الأكل

الهوس بتناول الأطعمة السليمة بلا سبب أحدث اضطرابات الأكل
واشنطن - رولا عيسى

أكد الطبيب الأميركي ستيفن براتمان، أنَّ اضطراب تناول الطعام الصحي "Orthorexia nervosa" هو الناتج من التركيز بشكل مبالغ فيه على الأطعمة الصحية.

وأوضح براتمان أنَّه توصل إلى المصطلح الطبي عام 1997 بناء على تجربة شخصية تعرض لها في نيويورك، حيث أصيب هناك بهاجس غير صحي بتناول الطعام "السليم".

وأضاف "كل ما كنت أفكر فيه هو الغذاء واكتشفت أنّ الأمر أصبح هاجسًا، ووجدت أنَّه من الصعب بشكل رهيب تحرير نفسي من ذلك"، موضحًا "توجد الكثير من البدع الغذائية الحديثة التي تعد بتحسن الصحة من خلال إتباع مجموعات غذائية من دون سبب طبي أو حتى تفسير علمي صحيح".

وتابع "من ضمن هذه الاتجاهات، تناول الطعام نيئا باعتقاد أنَّه يساعد الجسم على التخلص من السموم وتعزيز المناعة، كما يعتمد النظام على عدم تسخين الأطعمة فوق درجة 44 مئوية حتى تبقى كل الإنزيمات في الغذاء سليمة، ولا يسمح بالجلوتين أو منتجات الألبان أو السكر".

واستطرد براتمان "هناك خط ضعيف يفصل بين الأكل الصحي بشكل طبيعي وبين اضطراب اورثوركسيا نرفوسا، ويمكن لبعض السلوكيات المضطربة الناتجة منه أن يكون لها تأثير كبير على العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء، ناهيك عن الصحة العقلية".

وأبرز أنَّ "اورثوركسيا نرفوسا" هو اضطراب في الأكل ليس معترفًا به سريريا؛ ولكن وضع الباحثون استبيانات لتشخيص الإصابة به، لافتًا إلى أنَّ الباحثين الإيطاليين عملوا على تطوير استبيان عام 2005  للدلالة على الإصابة بالمرض وتشمل الأسئلة "هل التفكير عن الطعام يصيبك بالقلق لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم؟" .

واستأنف "لم يتم سرد الاضطراب في الرابطة الأميركية للطب النفسي والدليل الإحصائي "DSM-5" الذي يستخدمه علماء النفس والأطباء النفسيين لتشخيص الاضطرابات النفسية، ويسرد الدليل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي واضطرابات الأكل بنهم"

ونوذَه براتمان بأنَّ بعض الأطباء يرون أنَّه ينبغي الاعتراف باضطراب تناول الطعام السليم، ويؤكدون أنَّ السلوكيات المرضية الخاصة به واضحة، بينما لا يوافق الآخرون على رأيهم حيث يرون أن الاضطراب يقل أهمية عن اضطرابات الطعام والعقلية الأخرى؛ لكن من الواضح أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.


 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوس بتناول الأطعمة السليمة بلا سبب أحدث اضطرابات الأكل الهوس بتناول الأطعمة السليمة بلا سبب أحدث اضطرابات الأكل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca