آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المنظّمة الديمقراطيّة للصحة تطالب الوزارة بإنهاء الانتهاكات

فضائح الفساد والتحرّش الجنسي تستمر في مستشفى "مولاي يوسف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فضائح الفساد والتحرّش الجنسي تستمر في مستشفى

مستشفى "مولاي يوسف"
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

أكّدت المنظمة الديمقراطية للصحة فرع الرباط تواصل وتناسل فضائح الفساد والزبونية والتحرش الجنسي والتهديدات والتلاعب بمصالح المرضى والموظفين في مستشفى "مولاي يوسف"، أمام أعين الإدارة، سواء المندوبية أو المديرية، التي لم تتوقف عن تقديم الشكاوي والتقارير للوزارة.
وأوضحت المنظّمة، في بيان لها، تلقى "المغرب اليوم نسخة منه، أنَّ "جهات نافدة تتستر على كل هذه الفضائح، وتدّعي أن المعني بالأمر يريد أن يعمل، ويجد العراقيل، كأن عدد المديرين الذين قدموا استقالتهم، وعدد أخر من الأطباء والممرضين، الذين طلبوا الانتقال للعمل خارج هذه المؤسسة، كلهم مخطئون"، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أنَّ "المتصرف المعني يتحدى الجميع، وهو محمي من جهات في الوزارة، لكونه حوّل المستشفى إلى قضاء مصالحهم الخاصة، كما بدأت تظهر فضائح جديدة، تتعلق بالتحرشات الجنسية، كادت أن تؤدي إلى الطلاق بكاتبة".
ويتداول الموظفون، حسب البيان، أنَّ "منطق الزبونية والمحسوبية والرشوة أصبحت تسود داخل إدارة المستشفى، حيث تمّ تعيين عون عمومي على رأس مصلحة الموارد البشرية في المستشفى، في حين تمّ تهميش متصرفين أكفاء في المؤسسة، ضدًا على القانون".
وأشار البيان إلى أنّه "على إثر هذه الأحداث غادر المؤسسة أربعة أطباء مختصين في القلب والشرايين، احتجاجًا على ممارسات هذا المتصرف، وحرم بذلك 2000 مريض بالقلب من متابعة علاجهم".
وأبرز أنَّه "بحكم ما يتلقاه من دعم من جهات نافدة في الوزارة، حوّل المتصرّف المركز الصحي إلى مركز للتشخيص على رأسه متصرفة مقربة، عوضًا عن الطبيب الرئيسي، ليتحكم في تسييره وقضاء حاجياته الخاصة، وحاجيات عملائه في الوزارة".
وتابعت المنظمة "أمام هذا قدمت مندوبة وزارة الصحة استقالتها، وخوفًا من الفضيحة، تدخلت جهات نافذة من الوزارة لطمس الفضيحة، والبحث عن صلح بينهما، حفاظًا على مصالح هذه الجهات، ليظل المعني بالأمر هو الآمر والناهي في المستشفى، وليستمر في قضاء المصالح الخاصة لهذه الجهات".
وبيّنت أنّه "من جهة ثانية حرم المتصرف الأطباء والممرضين من التعويضات عن الحراسة والمداومة ضدًا على القانون".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح الفساد والتحرّش الجنسي تستمر في مستشفى مولاي يوسف فضائح الفساد والتحرّش الجنسي تستمر في مستشفى مولاي يوسف



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca