آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جاء تحت شعار"الحماية الصحية من الأغذية"

المغرب يحتفل باليوم العالمي للصحة لضمان صحة المستهلكين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يحتفل باليوم العالمي للصحة لضمان صحة المستهلكين

صحة المستهلكين
الدار البيضاء - جميلة عمر

يحتفل المغرب، باليوم العالمي للصحة تحت شعار"الحماية الصحية للأغذية"، غدًا الثلاثاء، بتحسين السلامة الصحية للأغذية من المزرعة إلى المائدة وضمان صحة المستهلكين.

ويشكل الاحتفال، مناسبة لإشعار الفلاحين والمنتجين ومهنيي القطاع الغذائي ومستخدمي الصحة والمستهلكين بأهمية السلامة الصحية للأغذية، والدور الذي يمكن أن يضطلع به كل فرد لضمان سلامة الأغذية التي يتناولها.

تجدر الإشارة إلى أنَّ المغرب أحدث عام 2009 المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، طبقًا للقانون رقم 08-25 لتطبيق سياسة الحكومة في مجال السلامة الصحية للنباتات والحيوانات والمنتجات الغذائية، انطلاقًا من المواد الأولية وانتهاء بالمستهلك، بما فيها المنتجات التي تستهلكها الحيوانات

كما يهدف المكتب، إلى تجسيد التوجهات الاستراتيجية التي سطرها مخطط المغرب الأخضر الذي يروم جعل الفلاح المحرك الأساسي للنمو في الاقتصاد المغربي.

وتتمثل إحدى مكونات المخطط، في مواكبة التحول العميق الذي يعرفه نظام الصناعة الغذائية وضمان السلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجعلها أكثر تنافسية في السوق الوطنية والدولية على حد سواء.

ويعمل المكتب على ضمان المراقبة والحماية الصحية للموروث النباتي والحيواني على المستوى الوطني وعلى مستوى الحدود، والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بما فيها منتجات الصيد وأغذية الحيوانات، وملاءمة ومراقبة المدخلات الفلاحية (البذور والمبيدات والأسمدة) والأدوية البيطرية، وتطبيق التشريعات والقوانين المرتبطة بالشرطة الصحية البيطرية والنباتية

وتقوم المقاربة التي يعتمدها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية على مراقبة مسلسلات التصنيع القائمة على مبدأ تحليل المخاطر وتحميل المسؤولية للمهنيين وفرض المراقبة الذاتية.

ويمنح الرخص الصحية لجميع مؤسسات الصناعة الغذائية، وفرض التتبع وإلقاء المسؤولية على عاتق المهنيين لسحب المنتوجات الخطيرة أو غير المطابقة.

ويمكن قطاع السلامة الصحية في إطار تنظيمي وقانوني، صادق المغرب عام 2010 على القانون رقم 07-28 المتعلق بالسلامة الصحية للمواد الغذائية، الذي تغطي مقتضياته جميع مراحل الإنتاج، لاسيما المعالجة والتحويل و التلفيف والتكييف والتوزيع والعرض للبيع والتصدير.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتفل باليوم العالمي للصحة لضمان صحة المستهلكين المغرب يحتفل باليوم العالمي للصحة لضمان صحة المستهلكين



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca