آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنّ ضمان الأمن الصحي للمواطنين أولويته تصب في مصلحة البلاد

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء

المحكمة الإدارية في مراكش
الدار البيضاء - جميلة عمر

وصل عدد الاستقالات التي أودعها أطباء يعملون في القطاع العام لدى مصالح الموارد البشرية في وزارة الصحة إلى ما يناهز 250 طلبًا، أكثر من نصفها تحول إلى دعاوي مرفوعة لدى المحاكم الإدارية في كل من الرباط ومراكش.

وبحسب مصدر مطلع، أنّ "المحكمة الإدارية في مراكش تنظر حاليًا في أكثر من 100 ملف من أجل الطعن في رفض استقالة الأطباء، أصحابها هم أطباء قدموا استقالاتهم بسبب مبررات اجتماعية ومهنية، مثل غياب المرافق والمعدات، والموارد البشرية الكافية، ووجود جراحين من دون أجهزة الأشعة أو متخصصين في التخدير، فضلًا عن التعيينات التي تشتكي طبيبات من تسببها في مشاكل اجتماعية مثل التشتت الأسري".

وأوضحت وزارة الصحة، أنّ "ضمان الأمن الصحي للمواطنين، له أولوية تصب في المصلحة العليا للبلاد بدل المصلحة الخاصة للأطباء المستقيلين، التي يراد بها استعمال حق عدم الاستمرار في العمل عن طريق الاستقالة".

وأبرزت الوزارة، أنّ "قبول الاستقالة من المسائل التي تدخل ضمن السلطة التقديرية للإدارة، محيلًا على القرار المذكور، الذي أكدت من خلاله المحكمة الإدارية في الرباط، أنّ "هذه المخاطر تفرض تغليب المصلحة العامة المتمثلة في توفير أطر طبية متخصصة في المستشفيات العمومية ضمانًا لحق الأفراد في الصحة، والتضحية بالمصلحة الخاصة المتمثلة في حق عدم الاستمرار في العمل عن طريق الاستقالة التي قضت بموجبها المحكمة الإدارية؛ بإلغاء قرارات رفض الاستقالة".

وتعرف مدينة الدار البيضاء، أيضًا نزيفًا للاستقالات، خصوصًا أطباء القطاع العام وأساتذة التعليم العالي في كلية الطب، حيث وصل عدد الاستقالات خلال عام 2012، إلى 13 أستاذًا طبيبًا، وخلال عام 2013 وضع 25 أستاذًا طبيبًا استقالتهم، وفي موسم 2014 بلغ عدد الاستقالات 21 أستاذًا، وإلى حدود شهر أيلول/سبتمر الماضي أضيفت 8 استقالات؛ ما يؤشر على استمرار نزيف الاستقالات في القطاع الصحي.

وكان وزير الصحة الحسين الوردي، سبق وأن أكد أنّ "عدد أطباء القطاع العام يصل إلى 7000 طبيب و9000 ممرض"، وتابع الوزير أنّ "الأعداد مسألة تشمل معظم المناطق الوطنية، بما فيها المناطق الحضرية، وإن كانت تمس بشكل كبير المناطق النائية"، في تلميح للمناطق التي يرفض الأطباء التعيينات بها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca