آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الغدد الثديية تتوقف عن دورها في مساعدة الطفل على النمو

الطفرات الجينية تجعل الرضاعة الطبيعية أصعب من الناحية الجسدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطفرات الجينية تجعل الرضاعة الطبيعية أصعب من الناحية الجسدية

الرضاعة الطبيعية للطفل
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية حديثة عن أنَّ عجز المرأة عن الرضاعة الطبيعية قد يرجع إلى التكوين الجيني في الحمض النووي، إذ اكتشف الباحثون طفرة جينية، تجعل الرضاعة الطبيعية أصعب من الناحية الجسدية.

وتحدث هذه الطفرات في بروتين معين يسمى "ZnT2" يمكن أن يوقف نمو الغدد الثديية، ما يمنع الأمهات من إنتاج ما يكفي من الحليب لتغذية الطفل، ويؤدي إلى التسبب في صعوبات في الرضاعة.

وأشارت الدراسة إلى أنَّ الطفرة نفسها يمكن أن تغير تركيبة حليب الثدي، بحيث يحتوي على عدد أقل من المواد الغذائية مثل الزنك والدهون وهي المواد الحيوية لمساعدة الطفل على النمو.

وأكد الباحثون أنَّ النتائج يمكن أن تساعد على تحديد النساء اللواتي يجدن صعوبة في الرضاعة الطبيعية. وأوضحت الباحثة التي أجريت البحث، شانون كيليهر، من جامعة بنسلفانيا ستيت كوليدج للطب، أنَّ العلماء يعتقدون أنَّ الرضاعة الطبيعية هي الأفضل على الإطلاق، إلا أنَّ هناك نساء تجد صعوبات في الرضاعة الطبيعية، فهي ليست غريزية ولكنها سلوك مكتسب.

وأضافت: نعتقد أنَّ هناك تفسير بيولوجي في بعض قضايا الرضاعة الطبيعية، فإذا تمكنا من تحديد النساء اللائي سيجد صعوبات في الرضاعة الطبيعية أثناء فترة الحمل، من خلال تحديد الطفرات في بروتينات "ZnT2"، فربما نستطيع أن نساعدهم على الاستعداد بشكل أفضل لقدوم الطفل.

وتابعت: الزنك يلعب دورا مهما في قدرة المرأة على نجاح إرضاع طفلها. وأراد الباحثون دراسة دور الزنك في تطوير وظيفة الثدي في الأمهات المرضعات، وهو مجال جديد نسبيا للبحث.

وأشارت التجارب العلمية التي أجريت على الفئران إلى أنَّ الطفرات في بروتين "ZnT2" تُسبب النقص في حليب الثدي، ويمكن أن تخلق صعوبة في الرضاعة الطبيعية بشكل عام.

ودرس الباحثون وظيفة "ZnT2" من خلال مراقبة تطور الغدد الثديية في الفئران، مع نشاط بروتين "ZnT2" أو عدمه على حد سواء. وكشفت التجارب عن أنَّ الفئران التي تفتقر إلى "ZnT2"، تملك غدد ثديية أقل نموا، وعيوب شديدة في وظيفتها أثناء الرضاعة.

ويعمل بروتين "ZnT2" على نقل الزنك إلى الحويصلات، التي تقوم بإفرازه في حليب الثدي، كما أنَّ الزنك الضروري لنمو الغدد الثديية والخلايا الظهارية الثديية ومسارات الإفراز.

ووجد الباحثون أنَّه دون وظيفة "ZnT2"، يتراكم الزنك في السيتوبلازم، وهو سائل كثيف يملأ الخلايا، لدرجة أنها تصبح سامة، وبالتالي فإنَّ غياب البروتين الذي يننقل الزنك، يؤثر على تركيبة الحليب وحجم إنتاجه.

ووجد الباحثون أنَّ الفئران دون هذا البروتين، تراجعت مواد غذائية مهمة مثل الزنك، والبيتا الكازين والدهون واللاكتوز في الحليب، وهي عناصر غذائية مهمة للحفاظ على صحة الرضع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفرات الجينية تجعل الرضاعة الطبيعية أصعب من الناحية الجسدية الطفرات الجينية تجعل الرضاعة الطبيعية أصعب من الناحية الجسدية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca