آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُساعد في السيطرة على الخرف واضطرابات النوم

التوصل إلى أقراص لمنع اضطرابات الرحلات الجويّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التوصل إلى أقراص لمنع اضطرابات الرحلات الجويّة

اضطرابات الرحلات الجويّة
واشنطن ـ يوسف مكي

يتوقع العلماء، اختراع أقراص لمنع اضطراب الرحلات الجوية الطويلة بعد اكتشافهم الجين "Lhx1"، الذي يسبب هذه الحالة.وذكر باحثون، أن الجين "Lhx1"، يضبط أنماط النوم والاستيقاظ، وربما يساعد أيضاً في السيطرة على الخرف، واضطرابات النوم ومساعدة عُمًال المناوبة.وتملك كل خلية في الجسم "ساعة"، تحتوى على وفرة من البروتينات التي تنخفض أو ترتفع بشكل متوازن على مدى ما يقرب من 24 ساعة.
وتعد "نواة التأقلم (SCN)"، هي المسئولة عن ضبط الساعة البيولوجية للجسم، وإنشاء هذه الإيقاعات وحفظ خلايا الجسم، وهى صغيرة ومزدحمة للغاية حيث يوجد بها 20.000 خلية عصبية موجودة في غدة "تحت المهاد" التي تقع في الجزء الأوسط للمخ.
وفى السباق ذاته، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثان من كاليفورنيا، أن هذه الخلايا العصبية متصلة بصورة قوية ومتواصلة مع بعضها البعض، أكثر من أي مناطق أخرى في المخ.
ويحفظ هذا التفاعل الوثيق في حالة التعرض للضوء والظلام من خلال دوائر الرؤية، التزامن على مدار الساعة، ويسمح للناس للبقاء على الجدول نفسه كل يوم بصورة أساسية.
ورغم أن هذا التزاوج والاتصال المحكم للخلايا، فإنه يساعد أيضاً على جعلها مقاومة للتغيير بشكل جماعي، فالتعرض للضوء الذي يعيد تعيين أقل من نصف الخلايا المصاحبة، يؤدى إلى فترات طويلة من اضطراب الرحلات الجوية.
و في دراسة جديدة، أجراها الباحثون في معهد سلك للدراسات البيولوجية، باستخدام نسخة الفئران لاضطرابات الرحلات الجوية الطويلة خلال 8 ساعات في دورة اليوم الليلية، وجد الباحثون أن بالقليل من أو انعدام "Lhx1" إعادة الضبط أسرع للتحول في النمط من الفئران العادية.
وهذا يُشار إلى أن الخلايا العصبية التي هي أقل تتواصل مع بعضها البعض، فهم قادرون على التحول إلى جدول جديد بسهولة أكثر، رغم صعوبة الحفاظ على هذا الجدول الزمني بالنسبة لهم.
ووجد باحثون، أن هذه الفئران أظهرت انخفاض نشاط جينات معينة، بما في ذلك المسؤولة عن إنشاء البيتيد المعوي الفعًال في الأوعية (Vip)، والذي له تأثيراته الفعالة الموسعة للأوعية والمقللة لضغط الدم كهرمون.
وبينت دراسة أجراها الدكتور ساتشيداناندا باندا، أن هرمون البيتيد المعوي الفعًال في الأوعية يؤثر على خلية الاتصال، ولكن لا أحد يعرف أن "Lhx1" ينظمه حتى الآن.
وتابع باندا، "ساعد هذا النهج على سد فجوة معرفية، حيث تبيًن أهمية بروتين هرمون البيتيد المعوي الفعًال في الأوعية على الأقل بالنسبة لنواة التأقلم التي يمكن أن تعوض عن فقدان Lhx1. كما أن عدم تناول الطعام ربما يكون طريقة علاجية أخرى لعلاج اضطراب الرحلات الجوية الطويلة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى أقراص لمنع اضطرابات الرحلات الجويّة التوصل إلى أقراص لمنع اضطرابات الرحلات الجويّة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca