آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فشل الباحثون في إيجاد دليل قاطع على الاستجابة السلبية الحادة

إقرار سلامة مادة الاسبارتام في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إقرار سلامة مادة الاسبارتام في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا

مادة الاسبارتام
نيويورك - مادلين سعادة

ارتبطت مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية بمجموعة من المشاكل الصحية، ولكن دراسة حديثة أجريت من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الغذائية في بريطانيا، أعلنت أنها غير مضرة على جسم الإنسان.
والمُحلى الصناعي يستخدم في المشروبات الغازية ومنتجات الحِمية، وهناك تقارير تعود إلى عقود عدة تربطه بسرطان الولادة المبكرة، وعلى الرغم من ذلك أقرَّت هيئات الرقابة الغذائية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ودول العالم، سلامة هذه المادة.
ولكن تم الفشل في إقناع الناس بذلك الأمر، وحتى الآن يواصلون في الإبلاغ عن ردود أفعالهم السلبية تجاه المُحلى الصناعي، إذ يدعون أن تلك المادة تسبب الصداع والغثيان.
ونتيجة لذلك، كلفت وكالة المعايير الغذائية خبراء من مدرسة هال يورك الطبية لفحص الذين يدعون وجود مشاكل صحية مع تناول الاسبارتام، لتحديد الأدلة المدعومة من قِبل الأطباء.
شملت الدراسة 48 شخصًا، تلقى الجميع أشرطة حبوب أعدت خصيصًا، وتحتوي واحدة منها على الاسبارتان على دورتين منفصلتين، على الأقل لمدة مرة واحدة في أسبوعيًّا.
وقد تم وضعهم تحت الاختبارات البيولوجية والنفسية، التي شملت أخذ عينات من الدم والبول، ومع التصنيف شكا 14 شخصًا من الأعراض بعد 4 ساعات، حيث الصداع وتقلب المزاج، والإحساس بالسخونة والغثيان والتعب واحتقان الأنف والمشاكل البصرية والجوع والعطش.
وطُلب من المشاركين تقييم مستويات السعادة والإثارة، فأوضحت هيئة الصحة: خلصت الدراسة إلى أن المشاركين الذين لديهم حساسية من الاسبارتام أظهروا أنه لا فرق في الاستجابة بعد تناولهم الحبوب سواء الخاصة بالمادة المُحلاة أو لا".
لكن أكد الخبراء القائمين على البحث أن عند قياس مستويات السعادة والإثارة، كان الذين يعانون من حساسية الاسبارتام أكثر عاطفية.
ولفتت النتائج إلى أن المشاركين في البحث كانوا تحت الكثير من الضغط لذلك، كان هناك صعوبة في التفكير والإبلاغ عن مشاعرهم، على الرغم من أن ذلك لم يكن ذا دلالة على نتائج البحث.
وتضيف: كان هناك تفاوتًا كبيرًا في تقييم الأعراض بسبب التغيرات المنهجية، وهذا النوع من رد الفعل متوقعًا بسبب الحالة النفسية، ولكن يميل المشاركين الذين يعانون من الحساسية لأعراض أكثر خلال دورة الاختبار الأولى، وهذا ينطبق على الصداع والغثيان والدوخة، واحتقان الأنف، والعطش، والانتفاخ، ولكن هذا يشير أيضًا إلى أن جرعة واحدة من الاسبارتام ليس لها تأثير يمكن قياسه.
ولم يجد الفريق أيّة تغييرات فعلية على الجسم والدم أو البول ناتجة عن الاسبارتام، فلا يوجد أي دليل قاطع على الاستجابة السلبية الحادة للمُحلى الصناعي.
ويوضح الفريق: هذه الدراسة المستقلة تعطي الطمأنينة إلى الهيئات التنظيمية كافة والجمهور، ولكن هذه الدراسة على المستوى القصير وليس الطويل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار سلامة مادة الاسبارتام في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا إقرار سلامة مادة الاسبارتام في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca