آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هدّدوا بمقاطعة التدريبات ومغادرة المستشفيات إذا تمت المصادقة عليه

الأطباء التونسيون يرفضون الطابع الإلزامي للعمل في المناطق الداخليّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطباء التونسيون يرفضون الطابع الإلزامي للعمل في المناطق الداخليّة

الأطباء التونسيون في مسيرة احتجاجية
تونس ـ أزهار الجربوعي

انطلق الأطباء التونسيون في مسيرة احتجاجية، من أمام كلية الطب في العاصمة التونسية، وصولاً إلى مقر المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان)، بغية الاحتجاج ضد قانون العمل الإجباري بالنسبة لأطباء الاختصاص، الذين يفرض عليهم  العمل في المناطق الداخلية، لمدة 3 أعوام كاملة. ودعت نقابة الأطباء الداخليين والمقيمين، بالتنسيق مع النقابة العامة لأطباء الصحة العمومية والصيادلة وأطباء الأسنان، فضلاً عن عدد من منظمات المجتمع المدني، إلى "تنفيذ مسيرة احتجاجية ضد القانون الإلزامي، الذي أقرّته وزارة الصحة، والذي يجبر الأطباء المتخرجين الجدد على العمل في الجهات الفقيرة، والمناطق الداخلية البعيدة عن العاصمة، ومراكز المدن الكبرى".
من جانبها، أمّنت وزارة الداخلية حمايّة مشدّدة لمسيرة الأطباء، التي توقفت أمام وزارة الصحة في العاصمة التونسية، رافعة شعارات تطالب بإقالة الوزير، والقيادي في حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، عبد اللطيف المكي.، فيما هدّد الأطباء الداخليّون والمقيمون بمقاطعة التدريبات، ومغادرة المستشفيات، خلال الأيام المقبلة، إذا تمت المصادقة في المجلس التأسيسي على مشروع قانون العمل الإجباري في الجهات، لمدة ثلاثة أعوام.
وكان الأطباء قد نفّذوا إضرابًا بغية إجبار الحكومة على التراجع عن القانون، في حين اعتبر وزير الصحة التونسية عبد اللطيف المكي أنَّ "الطابع الإلزامي في عمل الأطباء في المناطق الداخلية يهدف إلى تقليص الفوارق بين الجهات، وضمان الصحة للجميع".
ولاحظ المكي أنه "يجب أن يتم معالجة القانون من منطلق مبدأ التضامن الوطني"، موضحًا أنَّ "الوزارة لا تتلقى العدد الكافي لتغطية احتياج المناطق الداخلية من الأطباء"، إلا أنَّ الأطباء أكّدوا أنهم "لا يرفضون العمل في الجهات الداخلية، إلا أنَّهم يرفضون الطابع الإلزامي للقانون".
وتعاني المحافظات التونسية الداخلية، والمناطق الضعيفة، والجهات المتوسطة، من نقص فادح في عدد أطباء الاختصاص، فضلاً عن غياب بعض التجهيزات الرئيسة.
وتشكو مستشفيات مناطق الشمال والوسط والجنوب الغربي من نقص في عدد من الاختصاصات الكبرى، على غرار اختصاص طب القلب، والأطفال، والنساء والتوليد، في حين يعزف الأطباء عن القطاع الحكومي، والمناطق البعيدة، ويفضلون القطاع الخاص، لأنه يضمن لهم دخلاً ماليًا أفضل.
وتعاني تونس من منهج تنموي وصحي غير عادل ومتوازن، منذ استقلالها عام 1956، حيث تتركز غالبية برامج ومشاريع التنمية والصحة والاستثمار في العاصمة تونس، والمناطق الساحلية، والشرقية، وتغيب عن دواخل البلاد، ومناطقها الغربية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء التونسيون يرفضون الطابع الإلزامي للعمل في المناطق الداخليّة الأطباء التونسيون يرفضون الطابع الإلزامي للعمل في المناطق الداخليّة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca