آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضغط المعيشة يمّكن أنّ يؤدي إلى تلّف العقل والاختلال في طريقة التعامل

دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ

الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ
واشنطن ـ عادل سلامة

وجد باحثون أميركيون أنّ الأطفال المنتمين لأسر منخفضة الدخل في عمر 9 أعوام، كان رّد فعلهم مختلف فيما يتعلق بالمشاعر السلبية حينما أصبحوا بالغين. وأجرى الأطباء فحوصات الرنين المغناطيسي "إم آر آي " على أولئك للذين بلغوا 24 عامًا، ووجدوا أنّ حوالي نصفهم كان لديهم 9 أعوام حينما كانوا يعيشون في منازل فقيرة. وإثناء قيامهم بفحوصات الرنين المغناطيسي، سأل الباحثون المتطوعين لقمع أي مشاعر سلبية لديهم، كدليل على قدرتهم اليومية لكبح الضغط والمشاعر السلبية. ثم فحصوا نشاط الدماغ.
فكشفت الاختبارات أن هؤلاء الأشخاص لديهم نشاط زائد في لوزة المخيخ، وهي منطقة في المخ تُعرف بدورها في مشاعر الخوف والمشاعر السلبية الأخرى. وأظهر هؤلاء الأشخاص نشاطًا أقل في مناطق قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة الموجودة في المخ، ويعتقد أنها تتحكم وتسيطر على المشاعر السلبية.
وربطت هذه المشاكل مع هذه الأجزاء من المخ باضطرابات المزاج بما في ذلك الاكتئاب والقلق والعدوان.
وأكدّ أستاذ الطب النفسي في جامعة إلينوي الدكتور كيه لوان فان، في كلية الطب شيكاغو ومؤلف كبير في هذه الدراسة، أنّه "من المعروف أنّ الآثار السلبية للفقر يمكن أنّ يكون لها مجموعة من العوامل الخطر المتزايدة لدي الأطفال على تطور مشكلاتهم  النفسية والجسدية في مرحلة البلوغ ". وأوضح أنّه حتى الآن، لم يعرف كيف يؤثر الفقر أثناء مرحلة الطفولة على وظيفة الدماغ، ولاسيما في تنظيم العواطف، إذا كان الشخص غير قادر على التحكم في المشاعر السلبية، ويمكن أنّ يؤدي الضغط عليها بالتأثير على الصحة الجسدية.
ولعل النتيجة الأكثر أهمية، التي أكدّها الدكتور فان، هي أنّ كمية التوتر المزمنة منذ مرحلة الطفولة حتى أعوام المراهقة، مثل سوء السكن، والازدّحام، والضوضاء، والضغط مثل الطلاق أو العنف، تحدد العلاقة بين الفقر أثناء الطفولة وكيف يتحكم الدماغ في العواطف.
ونشر البحث على الانترنت في دورية "الأكاديمية الوطنية للعلوم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ دراسة تؤكدّ أنّ الأطفال الفقراء يعانون من عدم التحكم في العواطف أثناء البلوغ



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca