آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رفضت أن تؤثر المأساة على حياتها

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

أم تتحلي بالإيجابية بالرغم من معاناة أسرتها
لندن - رانيا سجعان

أخذت أم على نفسها عهدًا بأن تستمر حياتها العائلية بشكل طبيعي، رغم أنه تم إخبارها بأن كلا من زوجها وطفلها يكافحون ضد المرض في حياتهم. بحيث تم إخبار ناهلا هارد (32 عامًا، أم لطفلين)، بأن "زوجها يعاني من ورم في المخ". وذلك بعد 8 أيام فقط من علمها، بأن طفلها لديه تلف في الدماغ. ولكن هارد رفضت السماح لهذه المأساة المزدوجة أن تؤثر على الحياة اليومية لأسرتها. وقالت: كنا عائلة سعيدة قبل هذا وسوف نستمر في نفس الدرب، فكل لحظة أعيشها مع أطفالي هي نعمة، ونحن فقط نعيش كل يوم كما هو.
وكانت هارد توجهت إلى المعمل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، برفقة زوجها أنتوني (33 عامًا). بحيث كانت توجد مضاعفات أثناء الولادة، ولكن الزوجان حملا طفلهما كاسي إلى المنزل، وهما غير مدركين بأن هناك شيئًا ما خطأ.
ولم يكن الطفل ينمو بشكل طبيعي، ولذلك قام الأطباء بإجراء الآشعة بالرنين المغناطيسي، ووجد أن لديه تلف كبير في الدماغ.
وكان الزوجان لا يزالان يعانيان من الصدمة، بحيث وقع زوجها بسبب نوبة مرضية من قاعدة سلاح الجو الملكي، بحيث كان يعاني من الصداع. وتم إرسالة إلى المستشفى، من أجل إجراء آشعة على المخ، بحيث تم اكتشاف وجود ورم في المخ.
وقالت السيدة هارد: كان الأمر مدمرًا، فقد كنت أعتقد أن لدي زوج وطفل يتمتعان بصحة جيدة، ولكن تم إخباري بأنني يمكن أن أفقدهما الاثنين.
وقال الأطباء: إن الجانب الأيسر من دماغ كاسي تحلل والجانب الأيمن المتبقي بدا محطمًا ومتآكلا.
وكان أنتوني يعاني من الصداع منذ فترة، وبعد ذلك تعرض لأزمة مرضية أمام واحد من كبار ضباطه في سلاح الجو الملكي البريطاني، وتم إرساله إلى المستشفى العسكري، بحيث تم اكتشاف الورم.
ولكن وعد الثنائي من نيوبورت وساوث ويلز بعضها البعض بأن يتحملا ويستمرا في حياتهما بشكل طبيعي، وخصوصًا من أجل طفلتهما تيجان، التي تبلغ من العمر 9 أعوام.
وقالت السيدة هارد: يبلغ كاسي من العمر حاليا 18 شهرًا، وقد تعرض لصعوبات أثناء الولادة، وقال الأطباء "إنه لن يبتسم أو يضحك أو ينخرط معنا، ولكنه ناجي". أنتوني هو العمود الفقري لأسرتنا، فهو هاديء تمامًا، وإيجابي للغاية، فهو يساعدني للاستمرار يومًا بيوم. سوف يستغرق العلاج الكثير من الوقت، ولكن لايوجد علاج في الوقت الحاضر. أنتوني مثل المحارب، فإذا منحه الأطباء 10 أعوام، سيرغب في 20 عامًا.
لقد خضع إلى عملية جراحية في المخ لإزالة الورم، ولكن بعد فترة قصيرة عاد السرطان العدواني مرة أخرى، والآن يشتري الأطباء الوقت لأنتوني من خلال العلاج الإشعاعي وإجراء جراحة للابتعاد عن الورم.
ولقد قضت السيدة هارد أيامًا صعبة وهي ترعى طفليها، بينما تستمر في عملها كربة للمنزل وأم لتيجان.
ومهما كان ما يحمله المستقبل، فإن العائلة تقول بأنها ستظل تتمتع بالإيجابية. وقال أنتوني: هو طريق واحد يمكننا أن نسلكه، هو حقا يجعلك تقدر الأشياء البسيطة، الابتسامة، الاحضان. وأضاف "أنا فخور بعائلتي. كما أن هارد رائعة، فهي أفضل زوجة وأفضل أم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca