آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أنها تذكر بالمشاعر الرومانسية التي عاشها الإنسان في حياته

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
طوكيو ـ علي صيام

يمكن للموسيقى الحزينة أو الكئيبة أن تحسن مزاجنا الشخصي، وذلك لأنها تثير المشاعر الرومانسية. إذا وجدت نفسك يوماً تسعى للاستماع إلى الأغنيات الحزينة للمطربة أديل أو المطرب سنيد أوكونور عند الشعور بالضيق قد لا يكون سبب رغبتك فى إغراق ذاتك فى الحزن، ولكن بالأحرى لأن مثل هذه الأغنيات تجعلك لاشعوريا تحس بالسعادة. فوفقا لدراسة يابانية، فإن الاستماع إلى الموسيقى البطيئة التي تندرج تحت مسمى الحزينة يمكن أن تثير مشاعر إيجابية.
وقال باحثون من جامعة طوكيو أن السبب فى ذلك أن الموسيقى الحزينة يمكن أن تذكر الناس بالأفلام أوالمواقف الرومانسية، وهذه المشاعر الرومانسية تجعل الناس تشعر بالسعادة.
وأضاف أي كواكامي وزملاؤه من جامعة طوكيو للفنون ومعهد رايكن لعلوم الدماغ باليابان أن "هذه الاكتشافات تساعد  فى فهم لماذا يستمتع الناس بالاستماع إلى الموسيقى الحزينة"
وطلب كواكامي من 44 متطوعا، منهم أشخاص عاديين وآخرين متخصصين فى الموسيقى ، الاستماع إلى قطعتين من الموسيقى احدهما حزينة والأخرى مبهجة، وطلب من كل مشارك استخدام مجموعة من الكلمات لقياس معدل إدراكهم الحسي للموسيقى وكذلك حالتهم العاطفية.
وكانت قطعة الموسيقى الحزينة "الانفصال" لجلينكا أما قطعة الموسيقى المبهجة فكانت "اليجرو دى كونسيرتو" لغرانادوس
وأوضح الباحثون أن الموسيقى الحزينة أثارت مشاعر متناقضة لدى المشاركين لأنهم كانوا يميلون للاعتقاد أن الموسيقى الحزينة أكثر مأساوية، وأقل رومانسية، وابتهاجاً مما شعروا به أثناء الاستماع إليها.
"وبصفة عامة، تثير الموسيقى الحزينة الكآبة لدى المستمعين، والكآبة تعتبر مشاعر لا تبعث على السرور.
والباحثون كتبوا فى دراستهم أنه 'لو كانت الموسيقى الحزينة لا تثير في الحقيقة سوى العواطف غير السارة، لن نستمع إليها".
وأوضحوا " الموسيقى التي عادة ما ينظر إليها على أنها حزينة تثير في الواقع مشاعر رومانسية وحزينة  فى نفس الوقت، والناس، بغض النظر عما اعتادوا على سماعه من موسيقى، يختبرون هذه العواطف المتناقضة عند الاستماع إلى موسيقى حزينة".
وأشاروا إلى أنه على عكس الحزن في الحياة اليومية، فإن الحزن الذى يثيره عمل فني هو حزن لذيذ، ربما لأن هذا الحزن لا يشكّل تهديدا حقيقيا لسلامتنا.
وخلص الباحثون إلى أن هذا يمكن أن يساعد الناس على التعامل مع مشاعرهم السلبية في الحياة اليومية.
وأضافوا "العاطفة التي تثيرها الموسيقى ليس لها خطر أو أذى مباشرعلى عكس العاطفة الناتجة عن المعاملات الحياتية اليومية، لذلك، يمكننا هنا أن نتمتع حتى بالمشاعر غير السارة مثل الحزن".
وقالوا " إذا كنا نعاني من مشاعر غير سعيدة خلال حياتنا اليومية ، فقد تكون الموسيقي الحزينة مفيدة لتخفيف المشاعر السلبية".
وهذه الدراسة تتناقض مع البحث السابق الذي وجد أن الناس يجب أن يستمعوا إلى موسيقى سعيدة لتحسين مزاجهم.
وكشف بحث من جامعة ميسوري أن الاستماع إلى موسيقى متفائلة ومبهجة يمكن أن يرفع من الحالة المعنوية للإنسان، ولكن هذا مفيد فقط إذا كان الشخص يعي بأنه يحاول أن يجعل نفسه أسعد من خلال الاستماع إلي الأغاني.
وأوضح البحث أنه إذا كانت الموسيقي المبهجة في الخلفية ، أو الشخص لا يعي بأنه يستمع إلى هذه الموسيقى لتحسين مزاجه ، فالأغاني لن تؤثرعلى شعوره.
وخلص الباحثون إلي أن السعي للسعادة بنشاط من خلال الموسيقي ، وأساليب أخرى ، يمكن أن يحسن صحة الأشخاص وأن يولد شعورا بالرضا في العلاقات الشخصية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca