آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تزيد نسبة إصابتهم 8 مرات عن أقرانهم

الرجال العقماء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرجال العقماء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

الرجال العقماء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
واشنطن ـ رولا عيسى

 كشفت أبحاث جديدة أن الرجال غير القادرين على إنتاج الحيوانات المنوية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. وأظهرت الأبحاث أن الرجال الذين يتم تشخيص حالتهم بـ" azoospermic ، العقم " بسبب عدم وجود الحيوانات المنوية قبل بلوغهم سن الـ 30 هم أكثر عرضة بمقدار  8 مرات لتطوير خلايا السرطان من باقي الرجال. وأوضحت الأبحاث أن أنواع السرطان التي تهاجم هؤلاء الرجال لا تقتصر على أعضائهم التناسلية فهناك مخاطر تؤثر على احتمالات إصابة الرجال بسرطان المعدة وسرطان الدم.
وكشف الخبراء في كلية الطب في جامعة ستانفورد أن الرجال المصابين بمرض"azoospermic" لديهم نفس مخاطر الإصابة بالسرطان، التي تهدد أشخاص أكبر منهم بعشر سنوات.
وفي الولايات المتحدة ، يتواجد حوالي 15 في المائة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 يعانون من العقم.
وقال أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية الدكتور مايكل أيزنبرغ "هناك أدلة على أن العقم قد يكون مقياسا للصحة العامة للرجال، وقد كشفت بعض الدراسات وجود ارتباط لعقم الذكور المصابين بسرطان الخصية"،مضيفا أن الدراسة الجديدة تقترح أن الخطر يمتد إلى أبعد من سرطان الخصية.. الرجال العقماء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وأجرى الدكتور أيزنبرغ الدراسة باستخدام البيانات التي تم جمعها من بيانات مركز سرطان تكساس وكلية بايلور للطب في هيوستن. وأضاف أنه أطلع على حالات 2.238 رجلاً مصاباً بالعقم والذين شوهدوا في عيادة الذكورة في بايلور من 1989-2009. وكان متوسط ،أعمارهم 35 عامًا عندما تم تقييمها لأول مرة بالإصابة بالعقم، من بين هؤلاء الرجال، كان 451 لديهم نطاف، على عكس باقي الرجال وهم 1.787 رجلاً. وبعد خضوعهم لتحليل السائل المنوي، وتم مراجعة حالة الرجال لمدة متوسطها 6.7 سنوات لمعرفة أي منهم ظهروا في بيانات مركز سرطان تكساس. ثم تم مقارنة معدلاتها تشخيص الإصابة بالسرطان مع التقدم في العمر حسب إحصاءات تشخيص سرطان الرجال في ولاية تكساس عموما. وتبين أن 29 من  2.238 رجلاً من المصابين بالعقم أصيبوا بالسرطان خلال فترة الدراسة. ويتناقض مع توقع 16.7 من الحالات  وهو تقدير يستند إلى سكان تكساس الذكور ككل، وهذا يعني أن الرجال الذين يعانون من العقم عرضة لتطوير السرطان بمقدار 1.7 من الرجال عمومَا. وتعتبر هذه زيادة ذات خطر معتدل. ومع ذلك، كشفت المقارنة بين مخاطر الإصابة بالسرطان بين الرجال الذين يعانون من عقم azoospermic وغير azoospermic  عن وجود تفاوت كبير، حيث أن الرجال المصابين بـ azoospermic يواجهون خطراً مرتفعاً إلى حد كبير يقدر بما يقرب من ثلاثة أضعاف من احتمالات إصابة الرجال في العدد الكلي للسكان. الرجال العقماء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وفي حين أن الدراسة لم تكن كبيرة بما يكفي لتحديد أي نوع من أنواع السرطان التي أصابت الرجال الذين يعانون من azoospermic ، والتشخيصات التي تلقوها تغطي مجموعة واسعة من السرطانات مثل الدماغ والبروستاتا وأورام المعدة، وكذلك سرطان الجلد، سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الخصية و سرطان الأمعاء الدقيقة. وتشير النتائج إلى أن العيوب الوراثية التي تؤدي إلى فقد النطاف قد تزيد أيضا على نطاق واسع من تعرض الرجل لخطر الإصابة بمرض السرطان. وقال الدكتور أيزنبرغ، أن ما يدعم الفكرة أن فقدان النطاف قد يساعد في الإصابة بالسرطان هو قد وجود أسباب وراثية مشتركة. وأضاف أن الشيء اللافت للنظر كان خطر انتشار السرطان بين الرجال المصابين بمرض azoospermic قبل بلوغهم سن الـ 30 عامًا. فقد كانوا أكثر عرضة لتطوير مرض السرطان بـ 8 مرات من الذكور في تكساس من الفئة العمرية نفسها في السكان عموما. وأوضح الدكتور أيزنبرغ، أن الخبر السار، هو أنه في حين أن خطر السرطان بين الشبان المصابين بمرض azoospermic كبير جدا بالمقارنة مع أقرانهم، إلا أن المخاطر المطلقة للإصابة بالسرطان خلال فترة المتابعة ظلت صغيرة. وفقدان النطاف يحدث بسبب الانسداد الذي يحول دون تدفق الحيوانات المنوية المنتجة في الخصيتين للوصول إلى السائل المنوي. ولكن نتائج حوالي ربع الرجال المصابين بمرض azoospermic في الدراسة أشارت إلى أن الغالبية العظمى تعاني من مجموعة متنوعة من الأعراض غير الانسداد. وهو ما يعني أن الخصيتين لم تعمل على إنتاج الحيوانات المنوية بالقدر الكافي لتصل إلى مستوى القذف، وهذا على الأرجح بسبب أوجه القصور الجيني من نوع أو آخر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجال العقماء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان الرجال العقماء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca