آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة شارك فيها 11 رجلاً ما بين 22 و 58 عامًا

الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل

الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل
لندن ـ كاتيا حداد

تناول الباحثون في جامعة "برمنغهام" تجارب الرجال ومشاعرهم عن كونهم سيصبحون آباء، حيث اكتشفوا أن معرفة نوع الجنين يسمح لهم بالتفكير في الطفل، حتى قبل أن يولد. وذلك في محاولة لاكتشاف كيف يشعر الرجال أثناء المشاركة في الحمل والأبوة، والتفكير بأنهم سيصبحون آباء، والتفكير بأنه الشخص الذي سيطورون علاقاتهم به، حيث تتبع الباحثون 11 رجلاً، تراوحت أعمارهم بين 22- 58 عامًا، على مدى فترة تسعة أشهر، بداية من الفحص الأول، إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة، وتم رسم رحلة الرجال، منذ اكتشافهم للحمل.
ووجدت الدراسة أن "فهم الرجال لما يعني أن يكون أبًا صالحًا، يمكن أن يكون حاجزًا للمشاركة في الرعاية، قبل أو بعد الولادة"، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هذه الميول "الذكورية"، لرعاية الأطفال، لا تعني بالضرورة أن يفتقر الأب إلى الالتزام بالأبوة، وكذلك يعتقدون أن "هؤلاء الرجال في حاجة فقط إلى المساعدة، للعمل علي كيفية مشاركتهم في فترة الحمل، مع الحفاظ على الصورة الذاتية لأنفسهم".
وجاء في التقرير "تشجيع الآباء على المشاركة بفاعلية ونشاط، ومساعدتهم في الانخراط، قد يتطلب أكثر من أن نجعلهم يشعرون بالترحيب، وخلق مساحة لهم للحديث، ولكن أيضًا منحهم إذنًا صريحًا إلى المشاركة بنشاط".
ويساهم حضور الرجال إلى جانب زوجاتهم، أثناء عمل الأشعة للجنين، في جعل الحمل أكثر واقعية لهم، ولكن كان اكتشاف نوع طفلهما، وتحديد اسمه هو العامل الأقوى، الذي يساعد الرجل في الشعور بالارتباط العاطفي مع الطفل".
وقال المحاضر في جامعة "برمنغهام" الدكتور جوناثان إيفس "الأمر الذي يحتاج أن ننظر بجديه له، هو كيف يمكن أن نمكن الرجل  ليصبح الأب الذي يتمنى أن يكون"، وأضاف أن "عمال الرعاية الصحية، الذين يشاركون في هذه العملية، في حاجة إلى التعامل مع وجهات نظر الرجال، بشأن كيف يكون الأب الصالح، والشريك الجيد، ومساعدتهم على تحقيق التوازن المناسب، بين احتياجاتهم، وإهتماماتهم الخاصة، وما تحتاجه شريكاتهم وأطفالهم المستقبليين".
في حين قال جيسون كول، وهو أحد الآباء الجدد، الذين شاركوا في البحث، "أريد حقًا أن أعرف نوع  طفلنا الأول"، ولفت إلى أنه "لم تكن زوجتي مدللة، كانت سعيدة في كلتا الحالتين، ولكني حقًا أريد أن أعرف، لا أعرف لماذا"، وأضاف "بمجرد أن اكتشفنا أن الجنين أنثى، منذ حوالي 20 أسبوعًا، أطلقنا عليها اسم (مولي)، وأعتقد أن ذلك ساعدني  في الاستعداد لها، والاتصال معها، بمجرد ولادتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca