آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمثل أملاً لآلاف النساء البريطانيات

خضوع أول امرأة في العالم من تركيا لعملية زرع رحم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خضوع أول امرأة في العالم من تركيا لعملية زرع رحم

إجراء أول عملية زرع رحم في تركيا
أنقرة ـ جلال فواز

ستكتشف امرأة تركية هذا الأسبوع ما إذا كانت حاملاً بعد أن خضعت لأول عملية زرع رحم في العالم، فقد خضعت دريا سرت، وهي ربة منزل متزوجة من تركيا وكانت ولدت من دون رحم لعلاج IVF وسوف يكشف الأطباء نتائج اختبار الحمل هذا الأسبوع. إذا كانت النتيجة إيجابية فسوف تنتشر أخبار حمل السيدة التي تبلغ من العمر 22 عامًا لتبشر العالم بأن هناك أملاً لآلاف النساء البريطانيات اللواتي يعشن من دون الرحم.
قدمت السيدة دريا تاريخها الطبي في آب/ أغسطس 2011 عندما أصبحت أول امرأة تخضع لعملية زرع رحم ناجحة، بعدما حصلت على رحم جديد من متبرعة ميتة.
انتظر الأطباء 18 شهرًا لبدء علاج الخصوبة حتى تم، الإثنين، زرع الجنين المخصب في رحمها الجديد.
وقال الأستاذ الذي نفذ الإجراءات في جامعة أكدنيز في أنطاليا في تركيا عمر أوزكان "إن تحاليل الدم ستكشف خلال أيام ما إذا كان التخصيب الذي تم لواحدة من البويضات الخاصة بالسيدة سرت من خلال الحيوانات المنوية الخاصة بزوجها من شأنه أن يؤدي إلى الحمل"، ومن المرجح أن يتم إعلان نتيجة الاختبارات للعالم يوم الأربعاء.
وقال أطباء بريطانيون إنه إذا كان الحمل قد تم بنجاح فذلك يعني أن زراعة مماثلة يمكن تنفيذها في المملكة المتحدة في غضون بضعة أعوام.
وتوجد 15 ألف امرأة في بريطانيا ولدن من دون رحم أو اللواتي اضطررن لإزالته لأسباب طبية.
ورحب المستشار في إمبريال كوليدج في لندن ريتشارد سميث بخبر زرع الأجنة، وكان بالفعل تم زرع رحم لأرنب، وسوف تتم الزراعة للنساء إذا تم تأكيد نجاح النتائج.
يذكر أن سرت متزوجة من مصطفى، 35 عامًا، وقالت في السابق "إذا كان لديّ عصا سحرية أود أن أكون حاملاً الآن. أريد فقط أن أضم طفلي بين ذراعي، أريد أن أكون أمًا".
أصبحت جراحة زرع الرحم هي السبيل الوحيد لتحقيق رغبة النساء اليائسات في الحمل. وهذا لا يمكن أن يتحقق إذا كانت تستخدم المرأة سيدة أخرى كبديل، وهي عملية مثيرة للجدل، وتنظم بدقة في المملكة المتحدة، وهي غير قانونية في بعض البلدان، بما في ذلك فرنسا وألمانيا.
يتوجه أزواج من بريطانيا في نهاية المطاف إلى الهند، حيث يوجد هناك عيادات توظف النساء كأوعية للحمل، ومع ذلك فهذه الإجراءات محفوفة بالقضايا القانونية.
على سبيل المثال، يجب على الأزواج الذين يحصلون على الأطفال بهذه الطريقة في الخارج الذهاب إلى المحكمة في المملكة المتحدة لإثبات أنهم الآباء الحقيقيون.
ولا يعطي هذا الإجراء المرأة فرصة إنجاب طفل منها وراثيا، كما أن هناك إجراءات فحص صارمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خضوع أول امرأة في العالم من تركيا لعملية زرع رحم خضوع أول امرأة في العالم من تركيا لعملية زرع رحم



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca