واشنطن - الدار البيضاء اليوم
توصل باحثون في مركز بوسطن الطبي إلى أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان الغدي في القناة البنكرياسية أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة في وقت ما خلال العام السابق لتشخيصهم بست مرات أكثر من المرضى غير المصابين بالسرطان؛ مما يعطي الأمل في التشخيص المبكر لسرطان البنكرياس.وقالت الدكتورة ماريانا باباجورج، الأستاذة في المركز: "أعتقد أن ما آمل حقًا أن يستخلصه الناس من الدراسة الجديدة هو أن المرضى يحتاجون إلى رعاية ومتابعة جيدة، وتحديدًا من يعانون من حصوة المرارة أو استئصال المرارة لديهم".
وأضافت: "إذا كان المريض المصاب بحصوات المرارة لديه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس، فيجب على الطبيب أن يفكر في إمكانية إصابته أيضًا بهذا المرض. كما وجدت الدراسة أيضًا أن المرضى الذين يعانون من مرض حصوة المرارة وسرطان البنكرياس كانوا أكثر عرضة للتشخيص في مراحل مبكرة وأيضًا أكثر عرضة لتلقي الجراحة العلاجية".وأوضحت: "لم نتمكن من تحديد التفاعلات السببية، لكن إحدى الفرضيات هي أن المرارة تسبب التهابًا في منطقة البنكرياس، وبالتالي فإن هذا الالتهاب المزمن قد يؤدي في النهاية إلى خلل التنسج ثم سرطان في النهاية".
قـــــــــــــد يهمك أيضأ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر