آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20%

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20%

تلوث الهواء
لندن - ماريا طبراني

أظهرت دراسة جديدة أنه إلى جانب ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، فإن العوامل البيئية مثل تلوث الهواء تنبئ بشكل كبير بفرص وفاة الناس، خاصة من النوبات القلبية والسكتة الدماغية وأوضحت الدراسة أن التعرض لمستويات أعلى من المتوسط ​​من تلوث الهواء في الهواء الطلق يزيد من خطر الوفاة بنسبة 20٪، وخطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17٪ وبحسب الدراسة يعتبر استخدام المواقد التي تعمل بالحطب أو الكيروسين، غير جيدة التهوية من خلال مدخنة، لطهي الطعام أو تدفئة المنزل يزيد أيضا من خطر الوفاة الإجمالي (بنسبة 23٪ و 9٪) ومخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بنسبة 36٪ و 19٪). كما أن العيش بعيدا عن العيادات الطبية المتخصصة وبالقرب من الطرق المزدحمة يزيد أيضا من خطر الوفاة جاءت النتائج من بيانات الصحة الشخصية والبيئية التي تم جمعها من 50،045 من القرويين الريفيين الفقراء الذين يعيشون في منطقة جولستان شمال شرق إيران، كان جميع المشاركين في الدراسة فوق سن الأربعين واتفقوا على مراقبة صحتهم خلال الزيارات السنوية للباحثين الذين يعود تاريخهم إلى عام 2004.

يقول الباحثون إن أبحاثهم الأخيرة لا تحدد العوامل البيئية التي تشكل أكبر خطر على القلب والصحة العامة فحسب، بل تضيف أيضا أدلة علمية مطلوبة بشدة من الناس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لاحظ الباحثون أن الأبحاث التقليدية حول عوامل الخطر البيئية فضلت سكان الحضر في البلدان ذات الدخل المرتفع مع وصول أكبر بكثير إلى خدمات الرعاية الصحية الحديثة، المقارنة مع أولئك الذين لديهم وصول أسهل إلى الخدمات الطبية المتخصصة ، فإن أولئك الذين يعيشون بعيدا عن العيادات التي بها معامل قسطرة قادرة على فتح الشرايين المسدودة ، على سبيل المثال ، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 1٪ لكل 10 كيلومترات (6.2 ميل) من المسافة أظهرت نتائج الدراسة أيضا أن ثلث المشاركين في الدراسة الذين عاشوا على بعد 500 متر (1640 قدمًا) من طريق رئيسي زاد لديهم خطر الموت بنسبة 13٪.

يقول كبير مؤلفي الدراسة وطبيب القلب راجيش فيدانثان: "تساعد نتائجنا في توسيع ملف مخاطر المرض إلى ما بعد العمر وعوامل الخطر الشخصية التقليدية" وأضاف: توضح هذه النتائج فرصة جديدة لواضعي السياسات الصحية لتقليل عبء المرض في مجتمعاتهم من خلال التخفيف من تأثير عوامل الخطر البيئية مثل تلوث الهواء على صحة القلب والأوعية الدموية" ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور مايكل هادلي:" أظهرت الدراسة أن العوامل البيئية الأخرى المدرجة في التحليل، مستويات الدخل المنخفضة في الأحياء، وزيادة الكثافة السكانية  والكثير من التعرض للضوء في الليل، لم تكن تنبئا مستقلا لخطر الموت، على الرغم من الأبحاث السابقة في معظم المناطق الحضرية التي تشير إلى خلاف ذلك".

وحلل الباحثون من أجل التحقق البيانات التي تم جمعها حتى ديسمبر 2018، ثم قاموا بإنشاء نموذج تنبؤي حول مخاطر الوفاة الإجمالية ومخاطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تُعزى ربع الوفيات في جميع أنحاء العالم الآن إلى عوامل بيئية بما في ذلك رداءة جودة الهواء والمياه، ونقص الصرف الصحي، والتعرض للمواد الكيميائية السامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تحذر من تلوث الهواء في المغرب

البنك الدولي يقْترح تَسعِير تلوث الهواء وتوفير أسواق للانبعاثات الكربونية في دول الشرق الأوسط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20 العوامل البيئية تُزيد من خطر الوفاة بنسبة 20



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca