آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرُ الصحةِ المغربيِ يدخلُ على خطِ حريقِ المستشفى الإقليميِ لمدينةِ مكناسْ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرُ الصحةِ المغربيِ يدخلُ على خطِ حريقِ المستشفى الإقليميِ لمدينةِ مكناسْ

وزير الصحة المغربي البروفيسور خالد أيت طالب
الرباط - كمال العلمي

دخل وزير الصحة والحماية الاجتماعية على خط تضرر المستشفى الإقليمي لمدينة مكناس، بعد حريق طاله وخفّض طاقته الاستيعابية وأرسل مرضى إلى منازلهم خارج أَسِرّة العناية الطبية.في هذا الإطار، قال محمد بوكيلي، نائب رئيس جماعة مكناس، إن المستشفى الإقليمي للمدينة كان يعيش أصلا تقلصا في خدماته، بعدما انتقل عدد أسرته من 700 سرير، عند تدشينه، إلى 300 سرير؛ وهذا “عدد غير كاف”.

وأضاف بوكيلي في تصريح لـ هسبريس: “بعد الحريق في قنوات ربطٍ بالكهرباء لم تُغَيّر منذ مدة، صعد الدخان إلى الطوابق الستة للمستشفى وهرب الناس بطريقة فوضوية”، ونتيجة لذلك انخفض “ثلثا الطاقة الاستيعابية في التخصصات، وأخرج مرضى إلى منازلهم”.وتابع المصرح: “الإشكال هو أن هذا مستشفى مدينة مليونية وليس عمارة سكنية، والآن صار يعمل بأقل من نصف طاقته الاستيعابية؛ وهذا أمر جلل، يحدث دون حركية، علما أن شركة قد جاءت لإصلاح المستشفى وطلبت 600 مليون، لا يملكها المستشفى، في غياب مراقبة مسؤول؛ فلا المدير الجهوي ولا الوزير زاروا المستشفى، والمدير الإقليمي في عطلة، باستثناء موظف عادي بفاس قدم وأخذ معلومات”.

وواصل نائب رئيس جماعة العاصمة الإسماعيلية: “الأخطر هو أن إخراج المرضى في حالة الطوارئ يفترض أن ترافقه إمكانية استغلال المستشفيات الخاصة؛ لكن ما حدث هو أنه بعد الحريق أرسل المرضى إلى منازلهم.. وهو ما يعني أن هؤلاء المرضى إما أنهم لم يكونوا مرضى وهذا خطير، أو أنهم مرضى وأرسلوا خارج المستشفى دون متابعة لحالتهم، وفي هذا استهتار”.وزاد: “لم يجر تحقيق، ولا إجراءات استعجالية، ولو أن خدمة المستشفى حيوية على طول اليوم، وفي هذا استهتار مستفز للساكنة ويشي بغياب مخطط للطوارئ،

وعندما اتصلتُ بالوزير آيت الطالب لم أجد عنده معطيات دقيقة حول الموضوع”.واسترسل بوكيلي قائلا: “كمنتخبين، وشركاء، لم نجد مخاطبا، فهل كان يجب أن يحدث هذا في الرباط أو الدار البيضاء ليكون التحرك؟”.وحول التواصل مع خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قال نائب رئيس جماعة مكناس إنه بعد الحديث معه نفى علمه بالموضوع، ووعد بـ”القيام باللازم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مطالب لايتْ الطالبُ بتوفيرِ الأدويةِ المضادةِ للسعاتِ العقاربِ بالمراكزِ الصحيةِ في القرى

وزير الصحة المغربي يتفقد مركزاً صحياً مُتعدد التخصصات في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرُ الصحةِ المغربيِ يدخلُ على خطِ حريقِ المستشفى الإقليميِ لمدينةِ مكناسْ وزيرُ الصحةِ المغربيِ يدخلُ على خطِ حريقِ المستشفى الإقليميِ لمدينةِ مكناسْ



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca