آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم

المطبخ
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

كشفت دراسة جديدة أن عنصر يومي في مطبخك يُعد موطنًا للعديد من أنواع البكتيريا المتنوعة بشكل يفوق أطباق بِتري الأسطوانية الشفافة التي تُستخدم عادةً كأداة مخبرية.ويلبي التقسيم المكاني لقطعة الإسفنج، أي طريقة تقسيمها بأحجام مختلفة، احتياجات البكتيريا التي تفضل البيئات المعزولة وتلك التي تفضل التواجد حول الكائنات الحية الأخرى، مما يجعلها أفضل ملاذ للمجتمعات الميكروبية، وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة "Nature Chemical Biology".

والبكتيريا التي تزدهر في أماكن منعزلة، مثل الثقوب الأصغر للإسفنجة، لن "تتنمر" على الكائنات الحية الأخرى للحصول على مساحة، بينما تسمح الثقوب الأكبر للميكروبات التي تعتمد على وجود البكتيريا الأخرى للبقاء على قيد الحياة.

وأوضح كبير مؤلفي الدراسة لينجشونج يو، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية أن "الأمر أشبه بالذهاب إلى حفلة حيث سيتمتع الأفراد بالتفاعلات الضخمة في الغرفة مع الكثير من الأشخاص، وسوف يستمدون الطاقة من ذلك، ولكن هناك أيضًا أفراد يشعرون أنهم يريدون أن يكونوا في بيئة أصغر".

وبينما أن النتائج قد تساعدك على فهم أفضل لسبب كون إسفنجة المطبخ موطنًا مركزيًا للجراثيم، فإن الهدف من هذا البحث هو إيجاد وسيلة لهندسة مجتمعات ميكروبية متنوعة تُنتج مواد كيميائية ذات قيمة طبية أو تقنية حيوية، حسبما ذكره يو.

وللوصول إلى هذه النتائج، اختبر الباحثون كثافة الإشريكية القولونية ووجودها بطريقتين مختلفتين، واستخدموا لوحات بدرجات متفاوتة من التقسيم المكاني، تتراوح من ستة إلى 1536 ثقب معزول.

وأظهرت اللوحات أن كمية الانقسام في الفراغات لها تأثير على نوع البكتيريا التي تميل إلى الازدهار أكثر.ثم أجرى الباحثون تجربة أخرى باستخدام إسفنجة مطبخ وأنبوب.وأوضح يو أن النتائج أظهرت أنه في قطعة الإسفنج، يوجد "60% بكتيريا أكثر تنوعًا من البيئة المختلطة جيدًا".

وقال يو: "تلعب درجة هذا التقسيم المكاني دورًا مهمًا في الحفاظ على تنوع المجتمع الميكروبي"، مضيفًا: "يمكن أن تكون الدرجة المثلى للتقسيم تعتمد أيضًا على طبيعة التفاعلات في مجتمع معين (من البكتيريا)".وبشكل عام، ما وجدوه هو أن البيئات التي يمكن أن توفر مزيجًا من الغرف الكبيرة والثقوب الصغيرة تسمح بالمجتمعات الميكروبية الأكثر تنوعًا.

ونظرًا لأن الإسفنج يُعد "بيئة نمو مثالية للميكروبات"، فقد أوصى يو المستهلكين "باليقظة" واستبدال قطعة الإسفنج بشكل دوري أو إيجاد طريقة لتعقيمها.ويوصى باستبدال قطعة الإسفنج أسبوعيًا، وفقًا لدراسة نثشرت عام 2017 في مجلة "Scientific Reports".

ولتعقيم البكتيريا على قطعة الإسفنج، تقترح وزارة الزراعة الأمريكية أن يستخدم المستهلكون تسخين الميكروويف وغسالة الأطباق بدورة تجفيف.وقال سلافا إبستين، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة نورث إيسترن، والذي لم يشارك في الدراسة، إن النتائج توفر فهمًا لوجهة النظر الميكروبية حيث "تختلف المسافات اختلافًا كبيرًا" من وجهة نظر الإنسان.وأوضح إبستين أنه من خلال دراسة المسافة بين الخلايا، والتي تُقاس بالميكرونات، يمكن للباحثين فهم كيفية تأثير أهمية المقياس على التفاعلات الميكروبية.
المجتمعات الميكروبية في الطبيعة

ورأى إبستين أن "الامتداد الطبيعي" لهذا البحث سيكون لفحص دور التقسيم المكاني في الطبيعة، مثل كيفية عمل البكتيريا في التربة، حيث أن البكتيريا المستخدمة في الدراسة نمت بشكل مصطنع، وتم التحكم فيها من قبل الباحثين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة توضح أن بعض البكتيريا في الجهاز الهضمي لديها القدرة على تلف خلايا البنكرياس

 

البكتيريا القاتلة قد تشارك مقاومة المضادات الحيوية بشكل أسرع مما نظن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم إسفنجة المطبخ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca