الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
شكايات متواصلة يبثها أطباء أجانب يرغبون في الاستثمار بالمغرب، أمام تأخر النظر في ملفاتهم من قبل هيئات الأطباء، مطالبين بتسريع الوتيرة وحسم المواقف من الممارسة داخل التراب الوطني.ووفق إفادات صادرة عن أطباء من إفريقيا جنوب الصحراء، وبعض بلدان الشرق الأوسط، فإن الهيئات المنظمة للقطاع تتأخر كثيرا في حسم الموقف، ما يكبد الراغبين في الاستثمار خسائر كبيرة نتيجة الاستقرار لمدة طويلة بالمغرب دون نتيجة.
وتتحرك هيئات نقابية كثيرة من أجل حل الملف وحسم الموقف من انخراط الأطباء الأجانب، وهو ما تنتظره الشغيلة، خصوصا أنها تتابع ملفاتها بشكل يومي.وفي مقابل شكاوى الأطباء، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن المملكة المغربية استكملت الأرضية القانونية الملائمة لاستقطاب الأطباء الأجانب، كما أكد وجود طلبات كثيرة للاشتغال في البلاد.
محمدين بوبكري، رئيس الهيئة الوطنية للأطباء بالمغرب، قال إن “النقاش مسطري بالدرجة الأولى، فالمسطرة هي المتسببة في هذا الأمر”، معتبرا أن “المجالس الجهوية تبحث سياقات التسجيل وصحة الدبلومات”.وأضاف بوبكري، في“الأطباء الأجانب كانوا ينتظرون لسنوات، والآن يتعلق الأمر بشهرين، إذن أين التأخير؟”، مؤكدا أن “من يحتجون لم يتقدموا إلى حدود اللحظة بأي شكاية رسمية”.
وأورد رئيس الهيئة الوطنية للأطباء بالمغرب أن “المهلة عموما هي شهران من الزمن، والغرض هو التيقن من الوثائق والبت فيها”، وزاد: “وتيرة المسطرة تحتم الدراسة والبحث في كافة التفاصيل”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر