آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أن المادة الكيميائية "BMOV" تستخدم بدلًا من الأنسولين

طبيبة من جامعة "الأزهر" في غزة تقدم طرحًا لعلاج مرضى السكري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طبيبة من جامعة

الطبيبة الفلسطينية عبير القططي خلال مشاركتها بالمؤتمر الأول للعلوم الطبية الحيوية التطبيقية
غزة – علياء بدر

توصلت رئيس قسم الطب المخبري في كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة "الأزهر" في غزة الدكتورة عبير القططي، من خلال بحث يعد الأول من نوعه، وبمشاركة عدد من الباحثين الأميركيين من جامعة "Clorado State University"، لعلاج قريب قد يكون البلسم الشافي والحلم الذي يراود ملايين المرضى بداء السكري.

وقدمت الدكتورة القططي خلال مشاركتها بالمؤتمر الأول للعلوم الطبية الحيوية التطبيقية الذي عقدته الجامعة العربية الأميركية في مدينة جنين، بورقة عمل بعنوان "استخدام تقنية الناسخ العكسي لتفاعل مضاعفة المادة الوراثية لتحديد مدى ظهور بعض أنواع الجينات استجابة لمعاملة خلايا RBL-2H3 بالأنسولين والجلوكوز والمادة الكيميائية BMOV".

أوضحت أنها توصلت من خلال بحثها إلى أن هرمون "الأنسولين" يعد الوحيد القادر على زيادة نشاطية الجين المسؤول عن مستقبلات الأنسولين في خلايا RBL-2H3، وأن المادة الكيميائية "BMOV" هي الوحيدة القادرة على زيادة نشاطية الجين المحدد لنواقل الجلوكوز من النوع الرابع في خلايا RBL-2H3، سواء تعرضت الخلايا لهذه المادة الكيميائية لمدة ساعة أو 24 ساعة، إضافة إلى أن هرمون الأنسولين والمادة الكيميائية "BMOV" يعملان على تنظيم مستوى الجينات المسؤولة عن نشاط إنزيم "AMPK" في خلايا RBL-2H3، بحيث يعد هذا الإنزيم عامل مهم جداً في تنظيم نسبة جلوكوز ودهون الدم وتنظيم ضغط الدم فيما لو تم تنشيطه ببعض المحفزات الكيميائية.

وتكون القططي بهذا الاستنتاج، أول من توصل إلى أن المادة الكيميائية "BMOV" قد تستخدم في القريب العاجل كعلاج لداء السكري بدلاً من حقن الأنسولين، وذلك من خلال عملها على تنظيم نسبة جلوكوز الدم بفعل تأثيرها التنظيمي لانزيم "AMPK".

وأوصى الباحثون في ختام المؤتمر، بضرورة استمرارية إجراء البحوث بتقنيات مختلفة لإثبات صحة ما توصل إليه هذا البحث لمصلحة المرضى المصابين بداء السكري في المجتمع.
يشار إلى أن المؤتمر عقد بمشاركة رئيس مختبر الوراثة في جامعة "بيت لحم" الدكتور معين كنعان، ومسؤول مختبر البيولوجيا الجزئية في جامعة "القدس أبو ديس" الدكتور هشام درويش، ونخبة من الباحثين والعلماء وبمشاركة 20 بحث من الجامعات الفلسطينية كافة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة من جامعة الأزهر في غزة تقدم طرحًا لعلاج مرضى السكري طبيبة من جامعة الأزهر في غزة تقدم طرحًا لعلاج مرضى السكري



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca