آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طفيل "نيغليريا" يدخل الجسم عبر الأنف ويؤدي إلى الوفاة

حمّامات السباحة مصدر رئيسي للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حمّامات السباحة مصدر رئيسي للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء

حمّامات السباحة مصدر رئيسي للفيروسات المُعدية المقاومة للكلور
واشنطن - رولا عيسى

كشف العلماء خطورة الاستحمام في برك السباحة المنتشرة داخل المراكز الترفيهية أو المنتجعات الصحية، مؤكدين أنها مصدر رئيسي للحشرات والكائنات الدقيقة شديدة العدوى والمقاومة للكلور، والتي تتسبب في الإسهال والجفاف وفقدان الوزن وألم البطن والحمى والغثيان والقيء، وفي بعض الحالات تؤدي إلى الوفاة.
حمّامات السباحة مصدر رئيسي للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
وأوضح العلماء أن الكثير من الحالات المرضية التي تنتقل بسبب الماء لا تصل إلى الطبيب، فنحو 10% فقط من المرضى بسبب عدوى حمّام السباحة يزورون الطبيب، والكثيرون منهم لا يجرون عينات للفحص المخبري، حتى وإن فعلوا فإن الكائنات الدقيقة يصعب اكتشافها في الماء، وكثيرًا ما تكون ذهبت في الوقت الذي يفتح فيه التحقيق.
حمّامات السباحة مصدر رئيسي للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
وتؤثر أمراض حمّامات السباحة في العموم على الجهاز الهضمي، فهي مصدر للطفيليات الصغيرة وحيدة الخليلة الكريبتوسبوريديوم والجيارديا التي تعتبر من الأسباب الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء، ويمكن أن تسبب الإسهال والجفاف وفقدان الوزن وألم البطن والحمى والغثيان والقيء، وتنتقل عبر الماء لأنها مقاومة لمادة الكلور وشديدة العدوى.

ويمكن لأي كمية صغيرة من البراز الملوث بهذه الطفيليات أن تصيب عددًا كبيرًا من السباحين، بالإضافة إلى عدد من الفيروسات والبكتيريا مثل الشايقيلا وكولاي ووروفيروس التي تنتشر أيضًا عن طريق حمامات السباحة مؤدية إلى التهاب المعدة والأمعاء.

وتشابه أعرض الإصابة بهذه الفيروسات والبكتيريا إلى حد ما التسمم الغذائي مثل القيء والإسهال والذي يصاحبه دم في بعض الأحيان، والحمى وتقلصات المعدة، ويمكن أن تنتج بعض أنواع البكتيريا مادة شيجا توكسين التي تسبب الإسهال الدائم ونوعًا من الفشل الكلوي، ولكن عدواها مرتبطة بالطعام أكثر من حمامات السباحة.

ويمكن للكلور أن يقتل غالبية هذه الجراثيم البكتيرية والفيروسية، ويعيش الطفيل الذي يعرف بآكل الدماغ أو نيغليريا في المياه الدافئة غير المحتوية على الكلور، وتسبب حديثًا في وفاة 3 أطفال، ويدخل الجسم عن طريق الماء الذي يصل إلى الأنف، وعادة ما يصيب الأطفال وغيرهم الذين يسبحون في الأنهار والبحيرات والينابيع الساخنة.

ويفضل للوقاية من هذه الأمراض تجنب بلع ماء حمامات السباحة، إلا أن الكثير من الحالات تمرض بسبب دخول الماء إلى الأذنين لذلك لا ينصح بإبقاء الرأس تحت الماء، وفي الوقت الذي يعتقد فيه الكثير من الناس عندما يشمون رائحة الكلور في حمام السباحة أنهم بأمان، فليس عليهم أن يكونوا مطمئنين كثيرًا نظرًا لأن الرائحة مرتبطة بالكاورامينات وليس الكلور.

وتعتبر الكلورامينات من المنتجات التي تنتج من تفاعل الكلور والنيتروجين، في حين يستطيع الكلور قتل الأمونيا والمركبات العضوية الأخرى، إنما يقلل الكورامينات الرائحة فقط، والكلور في الغالب مركب عديم الرائحة.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه وفي جميع أنحاء العالم معظم بِرك الماء تحتوي على براز أطلقه أحدهم بشكل عرضي كل أسبوع طوال فصل الصيف، وحتى في تلك المعالجة يرجع السبب عادة إلى الأطفال الرضع أو الصغار، وهناك بعض الحفاضات التجارية المناسبة للسباحة والتي تقلل من المشكلة ولكنها لا تقضي عليها نهائيًا.

ويجب أن يشتمل الماء الملوث بالبراز على جرعات عالية من الكلور الذي يضاف للمنطقة الملوثة على وجه التحديد، ويتوجب إغلاق الحمام وتفريغه وتطهيره وإعادة تعبئته وهي عملية تستغرق عادة من 12 إلى 24 ساعة.

وينصح الخبراء الناس بالاحتراس والابتعاد عن الحمامات ذات الروائح الكريهة، والتي يبدو مائها عكر، ولفحص ذلك يجب أن يكون بلاط الحمام مرئيًا في الماء بوضوح في الشمس، وللوقاية من أمراض حمامات السباحة يجب أن يتحمل الجميع المسؤولية فلا يجوز أن يدخل الشخص حمام سباحة عام وهو يعاني من الإسهال، ويتوجب على الأهالي التأكد من إخراج أطفالهم لزيارة الحمام بضع مرات، والالتزام بالقواعد العامة على لوحة الإرشادات في حمامات السباحة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمّامات السباحة مصدر رئيسي للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء حمّامات السباحة مصدر رئيسي للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca