آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف أن مدمني الجنس يبحثون عن مواد جديدة بشكل دائم

توفر مقاطع الفيديو الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توفر مقاطع الفيديو الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس

تايجر وودز و راسل براند
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة، أخيرًا، أن مشاهدة المواد الإباحية على شبكة الإنترنت باستمرار تؤدي إلى إدمان الجنس، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
ويعد إدمان الجنس، أي صعوبة السيطرة على الأفكار والمشاعر والسلوك الجنسي، هو شائع نسبيًا بين الأفراد، حيث يؤثر على واحد من كل 25 شابًا، ويزعم باحثون من جامعة كامبريدج بأن هذا السبب في هذا الإدمان هو سهولة الوصول إلى الصور الجنسية على شبكة الإنترنت، وأن وفرة المواد الإباحية تجعل من الصعب على ذوي السلوك الجنسي القهري مقاومة نوازعهم، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة البحوث النفسية.
 
واختبر العلماء، مدمني الجنس والرجال الأصحاء لمعرفة كيفية استجابتهم للصور الجنسية، وكشف مسح للمخ أن مدمني الجنس أصبحوا منزوعي الحساسية عندما تظهر أمامهم نفس الصور الجنسية مرارًا وتكرارًا، مع انخفاض في النشاط في منطقة المخ المرتبطة بالتحفيز.
 
وجاءت تلك الاكتشافات متسقة مع "التعود"، حيث يجد المدمن الصور أقل تحفيزًا وأقل مجزية، إذا أن مدمني الجنس بحاجة للحصول على صور جديدة للحصول على تحفيز عال. وحدث نفس تأثير "التعود" أيضًا على الذكور الأصحاء الذين رأووا مرارًا وتكرارًا نفس الفيديوهات الإباحية، ولكن عندما تم عرض شريط فيديو جديد، ارتفع مستوى الاهتمام والإثارة مرة أخرى، مما يشير إلى أن مدمني الجنس بحاجة للبحث عن مواد جديدة.
 

توفر مقاطع الفيديو الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور فاليري فون أنه لهذا السبب يبحث مدمنو الجنس بشكل دائم عن مواد إباحية جديدة، فيتنقلوا بحثًا بين المواقع المختلفة من "فيسبوك" إلى "يوتيوب" إلى "أمازون".
 
ووجد العلماء أن ثلاث مناطق في المخ كانت أكثر نشاطًا عند مدمني الجنس مقارنة مع المتطوعين الأصحاء، وأضاف الدكتور فون: "النتائج التي توصلنا إليها ذات أهمية خاصة في سياق المواد الإباحية على شبكة الإنترنت، ولكن السبب الرئيسي في إدمان الجنس غير واضح، ومع توفر المواد الإباحية والصور على الإنترنت يصبح التخلص من تلك العادة أصعب، فيؤدي إلى الشعور بالعار، مما يؤثر على الأسرة والحياة الاجتماعية للفرد وكذلك عمله".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفر مقاطع الفيديو الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس توفر مقاطع الفيديو الإباحية على مواقع الإنترنت يشجع على إدمان الجنس



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca