آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطوير اختبار يتضمن أسئلة جديدة لقياس مدى التعلق بها

باحثون أميركيَّون يحذّرون من تأثير إدمان الهواتف الذكية على الصحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون أميركيَّون يحذّرون من تأثير إدمان الهواتف الذكية على الصحة

باحثون يحذّرون من تأثير إدمان الهواتف الذكية
واشنطن ـ رولا عيسى

يُصاب الكثير من الأشخاص بحالة من الهوس والقلق المتزايد بشأن هواتفهم المحمولة خصوصًا إذا أوشكت بطارية الجوال على النفاذ، أو عند نسيان الهاتف الذكي عن دون قصد في المنزل.

ووصف الباحثون هذه الحالة بـ"رهاب الإبتعاد عن الهاتف المحمول" التي تأخذ طريقها في الارتفاع، وطوروا اختباراُ جديداً يشتمل على 20 سؤالًا لقياس مقدار القلق عند الأشخاص حال ابتعادهم عن هواتفهم الخلوية.

وكشف الباحثون أنَّ المرأة أكثر عرضة للإصابة برهاب الانفصال عن الهاتف الخلوي، أكثر من الرجل بمقدار 3.6 مرات، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى تفسير منطقي لهذه الحالة.

وتبدأ أعراض هذه الحالة التي تتمثل في عدم القدرة على إيقاف تشغيل الهاتف الخلوي، والهوس بتصفحه دائماً، و حتى الخوف من نفاذ البطارية، وأخذه إلى الحمام.

وبيّنت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عامًا، هم الأكثر تضرراً وتأثراً بأعراض المرض، لافتةً إلى أنَّ نسبة 77 % منهم غير قادرين على البقاء بعيدًا عن هواتفهم الخلوية لأكثر من دقائق.

وأجرى علماء النفس في جامعات الولايات المتحدة مقابلات مع تسعة طلاب جامعيين، من المعروفين بهوسهم بالاعتماد على هواتفهم الذكية، ووجهوا لهم سؤالًا عن شعورهم في حال الابتعاد عن هواتفهم النقالة، وبناءً على ذلك حددوا أربع سمات تتعلق بقلق الانفصال عن الهاتف.

وخلص الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة لا يشعرون بالأمان، عندما لا يستطيعون كتابة رسائل نصية أو الاتصال بأصدقائهم وعائلاتهم، كما يشعرون بفقدانهم لهويتهم الافتراضية، كما لا يشعرون بالرضا عندما  لا يتمكنون من الوصول إلى المعلومات، مثل البحث عن إجابات الأسئلة عبر محرك البحث العملاق "غوغل".

ولفت مؤلف الدراسة من جامعة ولاية إيوا، كاجلار يلدريم إلى أنه "يجب أن يتم إدانة وحظرالاعتماد والهوس المفرط في استخدام الهواتف الذكية، الذي قد يتسبب في الكثير من المشاكل العقلية والنفسية".

وتأتي هذه الأنباء بعد أن كشفت دراسة أجرتها شركة "نوكيا" أن بعض الأشخاص، يتحققون من هواتفهم الذكية  150 مرة في اليوم.

وتوصل عدد كبير من الدراسات إلى أنَّ الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يلحق أضراراً جسيمة بالصحة، وحذر العلماء من الاستخدام المنتظم للأجهزة الإلكترونية لتهدئة الأطفال، ما قد يؤثر بالسلب على تنمية المهارات العاطفية والاجتماعية وحل المشاكل.

كما يحذر جراحو العيون من ارتفاع معدلات قصر النظر بين الشباب، بسبب إدمان استخدام الهواتف الذكية.

وأبرزت أبحاث أخرى أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية يعطل إنتاج هرمون النوم "الميلاتونين"، مضيفة أن النوم في الغرفة ذاتها مع الهاتف المحمول أثناء شحنه يمكن أن يعطل النوم، كما أنه يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، و يؤدي إلى زيادة الوزن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أميركيَّون يحذّرون من تأثير إدمان الهواتف الذكية على الصحة باحثون أميركيَّون يحذّرون من تأثير إدمان الهواتف الذكية على الصحة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca