آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت دراسة حديثة أنّها تساعد على تعزيز مستوى التواصل الاجتماعي

العلاقات الحميمة تزيد القابلية بين الأزواج للكشف عن أسرارهم الخاصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلاقات الحميمة تزيد القابلية بين الأزواج للكشف عن أسرارهم الخاصة

العلاقات الحميمة
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت دراسة أميركية جديدة، أنَّ العلاقات الحميمة تساعد على تعزيز مستوى التواصل الاجتماعي مع الآخرين، مشيرة إلى أنَّ قابلية الإفصاح عن الأسرار المهمة مع الشريك تزداد عقب الجماع. 

وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة كونتيكينت الأميركية، أن التواصل الاجتماعي الإيجابي يزداد نتيجة لزيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعرف أيضا باسم هرمون الحب والعاطفة.

وأكدت مؤلفة الدراسة أماندا دينس: أنَّ "التواصل والحديث ما بعد الجماع يرتبط بدرجة الإشباع الجنسي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة"، وتابعت: "لهذا السبب، فإن الحديث على الوسادة قد يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على العلاقة الحميمة".

وأضافت دينس: "يفرز المخ البشري مستويات عالية من هرمون الأوكسيتوسين بعد هزة الجماع، وترتبط المستويات المرتفعة من الأوكسيتوسين بشعور أكبر من الثقة وتراجع إحساس الخوف، بالإضافة إلى انخفاض مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد".

وتابعت "من الممكن أن يخلق هذا الجو، بيئة آمنة يرغب الأشخاص فيها بالإفصاح عن أسرارهم"، مشيرة إلى أنَّ نتائج الدراسة أكدت حدوث نتائج عكسية عند تناول الكحول قبل ممارسة الجنس، موضحة أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الكحول يفصحون عن أسرار لا يرغبون في كشفها للشريك، وقد تكون معلومات أقل أهمية وإيجابية من الأشخاص الذين يشربون كميات كحول أقل في المتوسط.

وصرَّح الباحث في جامعة ولاية ليوا، والمؤلف المشارك للدراسة تمارا عفيفي بأنَّ "الأوكسيتوسين محفز ايجابي، والكحول محفز سلبي، لذلك فإن أثار الكحول السلبية على تصرفات الشخص ما بعد لجماع هي غير مستغربة"، وأضاف: "الأشخاص الذين يشربون الكحول أكثر من المتوسط يفصحون عن معلومات غير مفيدة لشركائهم".

وبيَّن عفيفي "يمكن أن تؤدي الكحول والفشل في الوصول إلى نشوة الجماع إلى نتائج أكثر سلبية"، مشيرًا إلى أنَّ هزة الجماع يمكن أن تتعارض مع الآثار السلبية لشرب الكحول بشأن التواصل ما بعد النشاط الجنسي.

وأبرز أنَّ الذين يشربون كميات أكبر من الكحول بانتظام قبل ممارسة الجنس، قد يكون لديهم أنماط من التواصل السلبي، التي تؤثر على التواصل الإيجابي ما بعد الجنس.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الحميمة تزيد القابلية بين الأزواج للكشف عن أسرارهم الخاصة العلاقات الحميمة تزيد القابلية بين الأزواج للكشف عن أسرارهم الخاصة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca