آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دقت ناقوس الخطر وحذرت من وقوع كارثة

الأمم المتحدة تعتبر "أيبولا" تهديدًا للسلام والأمن الدوليين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمم المتحدة تعتبر

أيبولا
واشنطن - رولا عيسى

 

أُجبر سكان سيراليون البالغ عددهم ستة ملايين، اليوم الجمعة، على البقاء في منازلهم في إطار حملة توعية من منزل إلى منزل تستغرق ثلاثة أيام سعيًا لوقف تفشي وباء أيبولا الذي اعتبرته الأمم المتحد "تهديدًا للسلام والأمن الدوليين".

وأوضح رئيس سيراليون، أرنست بي كوروما، أن هذه الحملة المثيرة للجدل تهدف إلى توعية السكان، وهو رهان كبير بعد إقدام قرويين في غينيا المجاورة على قتل ثمانية من الصحافيين وأعضاء فريق للتوعية من الوباء.

وسيراليون وغينيا وليبيريا هي البلدان الأكثر تضررًا من الوباء الذي أدى إلى وفاة 2630 منذ مطلع العام.

وخلت شوارع العاصمة فريتاون بالكامل إلا من عربات الخدمات وسيارات الإسعاف، بحسب مراسل فرانس برس.

ورحب رئيس الشرطة، فرانسيس مونو، بذلك وصرح "يبدو أن الجميع يتبع الإرشادات" مؤكدًا نشر حوالي ألفي شرطي بهذا الهدف.

وسمح للسكان بالخروج لقضاء حاجات أساسية كجلب المياه أو الذهاب إلى الصلاة بعد السادسة مساءً.

وأكد الرئيس في خطاب نُقل عبر التلفزيون والإذاعة أن " الشرطة ستأمر كل من تجده في الشارع بلا سبب مقنع بالعودة إلى المنزل فورًا".

وأضاف أن "الحملة التي تستمر ثلاثة أيام لن تقضي على وباء أيبولا وحدها، لكن أن نفذ الجميع تعليمات فرق التوعية فستساهم بشكل كبير في وقف انتشاره".

ويعمل حوالي 30 ألف متطوع على زيارة 1,5 ملايين منزل.

وتكمن مهمتهم في تقديم صابونة لكل عائلة ومعلومات حول أيبولا وتشكيل لجان حراسة، مع الامتناع عن دخول المنازل.

وسيخطر المتطوعون الأجهزة المتخصصة عند رصد مرضى أو جثث.

وتنوي السلطات توزيع أسرة إضافية حول العاصمة بعد توقع ارتفاع في عدد الإصابات المسجلة والتي بلغت 1673، من بينها 562 وفاة.

وفيما رحبت "اليونيسف" بالمشاركة في تمويل الحملة فإن مسؤولي الصحة العامة يشككون في فعالية إجراءات قسرية كهذه قد تضر بمكافحة المرض عبر نسف الثقة الضعيفة أصلًا بين السكان وخبراء الصحة.

وأحرزت التعبئة الدولية تقدمًا مع تبني مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، بالإجماع قرارًا يعتبر أن هذا الوباء يمثل "تهديدًا للسلم والأمن الدوليين".

وهي المرة الأولى التي يصف فيها مجلس الأمن حالة طوارئ صحية بأنها تشكل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في أزمة متعلقة بالصحة العامة.

وأكدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، أن هذا الفيروس "أكبر تحد واجهته الأمم المتحدة ووكالاتها على الاطلاق في زمن السلم".

ودعا المجلس "الدول الأعضاء إلى تقديم مساعدة عاجلة" للدول التي تفشى فيها الوباء، فيما قدرت الامم المتحدة الحاجة إلى مليار دولار على ستة أشهر لذلك.

واعتبر منسق الأمم المتحدة لشؤون أيبولا، ديفيد نابارو، أنه ينبغي على المجتمع الدولي مضاعفة رد فعله "عشرين مرة عما هو عليه حاليًا".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعلن، أمس الخميس، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي عن تشكيل بعثة ميدانية في غرب إفريقيا لتنسيق جهود مكافحة وباء أيبولا.

وأوضح بان أن البعثة ستكلف بمهمة تنسيق رد طارئ على تقدم أيبولا وستعمل "من المنطقة ولكن ليس في الدول الثلاث الأكثر تضررًا"، لكن ستكون للبعثة فروع في تلك الدول.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعتبر أيبولا تهديدًا للسلام والأمن الدوليين الأمم المتحدة تعتبر أيبولا تهديدًا للسلام والأمن الدوليين



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca