آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 18 كانون الثاني / يناير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

اعتبروا أنها ضجة مفتعلة فقط ولا ترقى إلى مشكلة حقيقية

أطباء ومتخصصون في قضايا الإجهاض يطالبون بمنع تقنينه في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطباء ومتخصصون في قضايا الإجهاض يطالبون بمنع تقنينه في المغرب

ندوة بشأن الإجهاض
الرباط- علي عبد اللطيف

تطابقت وجهات نظر عدد من الحاضرين في ندوة بشأن الإجهاض مساء الأربعاء، في العاصمة الرباط بكون النقاش مفتعل ولا يرقى إلى مشكل حقيقي في المغرب.

ودعا عدد من الأطباء والمختصين والمهتمين بموضوع الإجهاض إلى رفض تقنين الإجهاض.

 وأكد عدد من الحاضرين  أنه لا يجب السماح بالإجهاض إلا في حالة أو حالتين بشروط قاسية جدًا، كما هو الحال بالنسبة للحمل الذي يسبب خطر الوفاة للأم، وحالة الحمل من المحارم.

وفي هذا السياق، اعتبر المستشار لدى محكمة النقض ومدير مجلة البحوث الفقهية والقانونية التهامي القائدي، الذي حضر في الندوة ذاتها التي دعت لها الجمعية المغربية للدفاع عن الحق في الحياة، أنَّ الحديث عن الإجهاض لا يعدو أن يكون "ضجة مفتعلة"، وشدد على أنَّ تقنين الإجهاض في المغرب لن يحل المشكل، ملمحًا إلى أنَّ عددًا من الدول قننته وكانت النتيجة ارتفاع عدد حالات الإجهاض.

وقال إنَّ من يدعي أن تقنين الإجهاض سيقلص عدد حالاته فإنه واهم وخاطئ، مؤكدًا أنَّ الإجهاض السري سيبقى واسع الانتشار لو تم تقنينه.

 واعتبر أنَّ تقنين الإجهاض لا يعني إلا شيئًا واحد وهو تقنين الفساد على هذا المستوى.

وطالب القائدي إلى حصر اختصاص الحسم في موضوع الإجهاض في المجلس العلمي الأعلى الذي يرأسه العاهل المغربي، داعيًا الأحزاب والحكومة إلى الابتعاد عن هذا الموضوع.

بدورها شددت الطبيبة المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بمستشفى الشيخ زايد في الرباط، منى خرماش، على أنَّ الأطباء يرفضون أن يكون قتلة مقبل أجر، في إشارة إلى أنها شخصيًا ضد تقنين الإجهاض، رافضة أنَّ يكون الإجهاض قضية رأي عام، ملمحة إلى أنَّ القضية مفتعلة فقط.

وأفادت المتحدثة أنَّ الإحصائيات تشير إلى 205 مليون حملًا يقع في العالم كل عام، وثلثه غير مرغوب فيه، فيما يتم إسقاط 20% من هذه النسبة عن طريق الإجهاض.

وعددت الطبيبة عددًا من المخاطر التي يتسبب فيها الإجهاض على صحة الأم، كسرطان عنق الرحم والمبايض والكبد وتعفن الرحم وسرطان الثدي والنزيف وثقب في الرحم وثقب في المثانة والأمعاء وتمزيق عنق الرحم وزيادة العقم، إضافة إلى المضاعفات النفسية.

وكان العاهل المغربي محمد السادس أمر  وزير العدل والحريات ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من أجل "صياغة نص قانوني بشأن قضية الإجهاض السري، يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية وتعاليم الشريعة الإسلامية"، داعيًا إياهم إلى فتح باب التشاور مع كل المعنيين بالموضوع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء ومتخصصون في قضايا الإجهاض يطالبون بمنع تقنينه في المغرب أطباء ومتخصصون في قضايا الإجهاض يطالبون بمنع تقنينه في المغرب



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca