آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تجنّبت "بربري" و"غوتشي" استخدامه في مجموعاتهما الأخيرة

برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب "الفرو الاصطناعي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب

ارتفاع شعبية "الفرو الاصطناعي
لندن ـ كاتيا حداد

ازدادت شعبية "الفرو الاصطناعي" خلال الأعوام الأخيرة، إذ أصبح المُتسوقون أكثر وعيا أخلاقيا، ورغم ذلك فهذا الأمر له تأثير ضار على كوكب الأرض، حسبما تقول ماري غريغ، البرلمانية العمالية في البرلمان البريطاني، التي تقود حاليا تحقيقا برلمانيا في الاستدامة في صناعة الأزياء، وفي حين تمت الإشادة بعلامات تجارية كبرى مثل "بربري" و"غوتشي" لتجنبهما استخدام فرو الحيوانات في مجموعاتهما الأخيرة، فقد لا يكون البديل أفضل بكثير لأن المواد مصنعة من ألياف تركيبية مشتقة من أنواع الوقود الأحفوي، وتسهم في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وتحدّثت غريغ لصحيفة "الإندبندنت" وأوضحت أن "الفرو الاصطناعي" لا يمكن إعادة تدويره، وغالبا ما ينتهي به المطاف في مدافن النفايات، نتيجة لثقافة الموضة السريعة، مما يعني أن الملابس يتم ارتداؤها ثم التخلص منها لإفساح المجال للاتجاه التالي.
وقالت: "تخبرنا الموضة أنه بإمكاننا الحصول على أي شيء نريده، وأننا لا نريد أن نقتل الحيوانات للحصول على الفرو، لكن ما لا تخبرنا عنه هو عواقب الكربون الناتجة من استخراج المواد البديلة"، موضحة: "هذه الملابس مصنوعة بالكامل من ألياف اصطناعية مثل البوليستر الذي هو منتج ثانوي لصناعة البترول"، وأشارت إلى أن الأسلوب المستدام الذي يشار إليه في كثير من الأحيان هو إهداء هذه الملابس إلى المتاجر الخيرية بعد الاستخدام، لكن ذلك له عواقب أيضا، حيث لا يباع الكثير من هذه الملابس.
وأدى ظهور العلامات التجارية المتخصصة في الفراء الاصطناعي، مثل شربمس، وشارلوت سيمون، إلى أن المواد أصبحت الآن مطلوبة جدا من قبل المتسوقين والمشاهير، حيث اتجهت عارضتا الأزياء كيت موس، وأليكسا تشونغ، إلى طلب هذا النوع من الفراء.
وأوضحت غريغ أنها لا تدعو إلى فرض حظر على الفراء الاصطناعي، ولكنها قالت إن المتسوقين بحاجة إلى التثقيف بشأن العواقب البيئية لعاداتهم الشرائية، ومنذ بدء التحقيق الذي تجريه لجنة التدقيق البيئي، لاحظت غريغ أن بعض منشورات الأزياء تبذل جهدا كبيرا لترويج الملابس القديمة، وتقدم نصائح بشأن مصادر المواد القديمة، مؤكدة أن الحملة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يزال الطريق طويلا لرؤية تغير ملموس حقيقي في الصناعة حين يتعلق الأمر بالبيئة.

اقرا ايضا :إطلالة من الفرو على طريقة مدوّنة الموضة زينت حمّود

قد يهمك ايضا :كوني أنيقة بالفرو في فصل الشتاء على طريقة المصممات المُحجبات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب الفرو الاصطناعي برلمانية بريطانية تُؤكّد تجاهُل صنّاع الموضة لعواقب الفرو الاصطناعي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca