آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الريادة المغربية في قارة إفريقيا تغري الجزائر بإرسال سفن إلى موريتانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الريادة المغربية في قارة إفريقيا تغري الجزائر بإرسال سفن إلى موريتانيا

الخط البحري
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعد فشله في بعث الحياة بالمعبر الحدودي البري الرابط بين الجزائر وموريتانيا، يتجه “قصر المرادية” إلى إطلاق خط بحري جديد بين الطرفين في أواخر شهر فبراير الجاري، من أجل تعزيز المبادلات التجارية بين الجزائر وبقية البلدان الإفريقية خلال السنوات المقبلة.

وتبحث الجزائر عن عمقها الإفريقي من خلال هذا الخط البحري الذي تهدف من ورائه إلى منافسة المغرب على أسواقه التجارية بـ”القارة السمراء”، في ظل الأزمة الاقتصادية التي كبدتها خسائر مالية فادحة، وبالتالي، فهي تبحث عن أسواق جديدة في غرب إفريقيا.

وتراهن الجزائر على هذا الخط، الذي تشرف عليه شركة “أنيسار لاين”، ليصبح متخصصا في الشحن البحري، وبالتالي تقليص مدة التصدير نحو موريتانيا إلى خمسة أيام؛ وذلك بتنظيم رحلة كل 20 يوما لتصدير مختلف المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا وكذا الدول الإفريقية المجاورة لها.وبهذا الشأن، قال خالد شيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، إن “السياسات الجزائرية غير دقيقة بشكل عام، لا سيما تلك المرتبطة بالجانبين الاقتصادي والتجاري، بفعل غياب تصورات تطبيقية ولوجستيكية للمشاريع المفترضة”وأضاف شيات، في تصريح، أن “السياسات الجزائرية تُبنى على معاكسة التوجهات المغربية، ولا تُبنى على أساس ضرورات متعلقة بالحاجة إلى الجوانب الموضوعية بالنسبة إليها؛ وهو ما يجعل أضرارها تغلب المنافع المرتقبة”.

وأوضح الأستاذ الجامعي المتخصّص في الشأن الإفريقي أن “المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا حكمته عقبات كثيرة؛ بينها التكلفة الباهظة من حيث البنيات التحتية، خاصة أن أغلب الطرق رملية، إلى جانب تحدي الحركات الإرهابية الذي يحيط به، فضلا عن ارتفاع تكلفة النقل عبر تلك المناطق”.

وتابع المتحدث بأن “الصادرات الجزائرية نحو إفريقيا عبر بوابة المغرب ستكون أحسن؛ لكن التصرفات الانفعالية للجزائر ينعكس بالسلب على سياسات التجارية والاقتصادية”. وبالنسبة إلى الخط البحري، فأورد الباحث ذاته أنه “يواجه تقريبا نفس عقبات المعبر البري من حيث الإمكانات اللوجستيكية والتصورات العملية”.

وخلص شيات إلى أن “الخط البحري يمكن أن يكون محطة للانطلاق إلى إفريقيا في ما يتعلق بالغاز والبترول فقط؛ لكن سيفشل في جوانبه التجارية”، خاتما بأن “إنشاء هذا الخط يعني أن الجزائر لا تثق في محيطها الصحراوي، لأنها أصبحت تتجه إلى الحدود المغربية لإنشاء مشاريعها، بينما تتفادى حدودها الجنوبية، في الوقت الذي ينبغي أن تركز على هذه الأخيرة لأنها تبتغي إنشاء أنبوب الغاز مع نيجيريا عبر تلك المناطق”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

عودة الخط البحري للربط الكهربائي الثاني بين المغرب وإسبانيا

 

ارتفاع ملحوظ في حركية نقل البضائع على الخط البحري طنجة والجزيرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريادة المغربية في قارة إفريقيا تغري الجزائر بإرسال سفن إلى موريتانيا الريادة المغربية في قارة إفريقيا تغري الجزائر بإرسال سفن إلى موريتانيا



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca