آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يكُشف أن المغاربة يقبلون على التجارة الإلكترونية لشراء المواد الأساسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يكُشف أن المغاربة يقبلون على التجارة الإلكترونية لشراء المواد الأساسية

المغاربة يقبلون على التجارة الإلكترونية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

كشف تقرير حديث، صدر الثلاثاء، أن سلوك التسوق لدى المغاربة تغير كثيرا وأصبح يتمحور بشكل أكبر حول المواد الاستهلاكية الأساسية واليومية في سياق الظروف التي فرضها جائحة فيروس كورونا المستجد.وجاء في التقرير الصادر عن منصة التجارة الإلكترونية “جوميا”، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الاقتصادية وشركة التمويل الدولية ومجموعة “ماستر كارد”، أن عددا مهما من التجار والحرفيين المحليين في المغرب تمكنوا أيضا من مواصلة تسويق منتجاتهم بفضل التجارة الإلكترونية.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من الاختلالات المترتبة عن جائحة كورونا على مستوى التموين واللوجستيك على الصعيد الدولي، إلا أن منصة “جوميا” سجلت وجود طلب قوي على المنتجات ذات الاستخدامات اليومية، خاصة المنتجات الاستهلاكية.

وتضمن التقرير حوارا مع عبد الواحد رحال، المدير العام للتجارة لدى وزارة الصناعة والتجارة، أشار فيه إلى أن الحكومة تسعى إلى خلق منظومة بيئية للابتكار تتمحور حول التكنولوجيا الرقمية وتكون في خدمة قطاع التجارة والتوزيع، وعلى الخصوص في خدمة التجارة الإلكترونية.

وذكر المسؤول في وزارة الصناعة والتجارة أن الجهود بتعاون مع الشركاء المؤسساتيين والقطاع الخاص، تروم تشجيع التحول الرقمي وإشاعة استعمال الوسائل الكفيلة بتعزيز التجارة عبر الأدوات والقنوات الرقمية، مع السهر على حماية مصالح المهنيين والمستهلكين.

وكشف التقرير أن جائحة كورونا سرعت بشكل كبير وتيرة الابتكار في المغرب، حيث غيَّر المستهلكون عاداتهم الاستهلاكية وأخذوا يتحولون بشكل حثيث صوب اعتماد الأداءات اللاتلامسية، وكذلك نحو الاعتماد المتزايد للتسوق عبر الأنترنيت واستكشاف الإمكانيات التي تتيحها وسائل الأداء الجديدة.

وأكد التقرير أن التجارة الإلكترونية تساهم بفعالية في تحديث وهيكلة القطاع التجاري في المغرب، وذلك من خلال تحفيز الانتقال صوب اقتصاد رقمي مرن ومتأقلم وأكثر تنافسية وازدهارا، لكنها لم تبلغ بعد المستوى المنشود بالنظر إلى الامتيازات التي يتمتع بها المغرب.

وقدر التقرير أن تساهم التجارة الإلكترونية في إضافة 180 مليار دولار في الناتج الداخلي الخام الإفريقي في أفق سنة 2025، وهو ما سيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في أفق 2030.

قد يهمك أيضا

التجارة الإلكترونية تزدهر في المغرب بفضل "كورونا"

 

مؤشر أممي حول التجارة الإلكترونية يصنف المغرب في المرتبة 95 عالميا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكُشف أن المغاربة يقبلون على التجارة الإلكترونية لشراء المواد الأساسية تقرير يكُشف أن المغاربة يقبلون على التجارة الإلكترونية لشراء المواد الأساسية



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca