الدار البيضاء - جميلة عمر
رحب الزعماء الحاضرين للقمة الأوربية الأفريقية، الأربعاء في العاصمة أبيدجان بالملك محمد السادس مباشرة بعد دخوله للقاعة الرسمية، التي تحتضن أشغال قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
وواقعة تاريخية، شهدتها القاعة الرسمية المحتضنة لأشغال القمة الخامسة الأوروبية الأفريقية في أبيدجان، والتي تعقد على مدى يومين بالعاصمة الإيفوارية تحت شعار "الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام " ، مشهد يعيد للذاكرة الاستقبال الكبير لزعماء الدول الأفريقية للملك محمد السادس خلال القمة 28 في إثيوبيا التي أعلن فيها رسميا عن عودة المغرب لبيته الأفريقي، وقف بعض زعماء الدول ترحيبا بدخول الملك محمد السادس، إلى القاعة الرسمية حيث تنعقد القمة الأوروبية الأفريقية.
والملك بمشاركة الأمير مولاي رشيد، حيث ينتظر أن يلقي الملك محمد السدس خطابا بمناسبة القمة الأوروبية الأفريقية. ولم يترك جاكوب زوما رئيس افريقية الجنوبية ،هذه الفرصة تمر حيث وقف من مكانه للسلام على الملك عندما وصل بالقرب من المكان المخصص لرئيس جمهورية جنوب افريقيا. وقبل جلوس الملك محمد السادس في المكان المخصص له، وقف انطونيو غوتيريس، الامين العام للأمم المتحدة للسلام عليه، والحديث معه
وجلس الملك والأمين العام للأمم المتحدة، جنبا إلى جنب وهو ما يبرز مكانة الملك ودوره على المستوى الدولي، إذ ان تخصيص مكانين متجاورين لكل من الملك وانطونيو غوتيريس، يعبر عن الاحترام والاهمية التي يوليها المنتظم الدولي ومعه افريقيا للمملكة المغربية وملكها، الذي أبى إلا ان يحضر هذه القمة بمشاركة بوفد رسمي مهم، وذلك للمشاركة في تدارس المشاكل التي تقض مضجع افريقيا واوربا وباقي دول العالم.
وبدأت، الأربعاء، أشغال القمة الخامسة الأوروبية الأفريقية، التي تلتئم على مدى يومين بالعاصمة الإيفوارية ابيدجان، تحت شعار "الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام". ويأتي اختيار هذا الموضوع كشعار لهذه الدورة، بالنظر إلى ما يشكله الشباب من رهانات إن بالنسبة للقارة العجوز او القارة السمراء، حيث تشكل هذه الفئة حوالي 60 في المائة من الأفارقة، الذي ن ينتظر ان يتجاوز عددهم ملياري نسمة بعد نحو 30 عاما، وهو ما سيشكل ضغطا مرتفعا على اوروبا التي ستجد نفسها أمام موجات عديدة من المهاجرين إن لم يتم اتخاذ قرارات جريئة بالتعاون والتشارك مع الدول الافريقية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر