آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكن أن تعطل قدرة الحيوانات المنوية عن الحركة

اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية

حبوب منع حمل للذكور
واشنطن ـ رولا عيسى

مرت عقود منذ أن أصبحت وسائل منع الحمل الفموية متاحة للمرة الأولى للنساء، والآن، في اكتشاف جديد لا يصدق، توصل الباحثون لمركب يمكن أن يستهدف بنجاح البروتينات المعروفة بأنها سر خصوبة الحيوانات المنوية، فوجدت دراسة جديدة أن المستخلصات النباتية المستخدمة من قبل المحاربين والصيادين الأفارقة باسم "سم إيقاف القلب" على طرف السهام يمكن أن يكون منافسا في البحث عن وسائل منع الحمل عن طريق الفم للذكور.

ويسمى هذا المركب "أوبين"، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية في الكيمياء الطبية، ولكن، نظرا لخطر تلف القلب، فإنه لا يمكن أن تؤخذ بمفرده، يوجد "أوبين" بشكل طبيعي في نوعين من النباتات الأفريقية: أكوكانثيرا ششيمبيري و ستروفانثوس غراتوس، واستخدمت هذه المستخلصات، التي يمكن أن تؤخذ من الجذور والسيقان والأوراق والبذور، تقليدياً للسهام ذات الرؤوس السامة من قبائل شرق أفريقيا.

كما أنها تنتج في أجسام الثدييات، وإن كان في جرعات منخفضة، من المرجح أن تبقي ضغط الدم تحت السيطرة، ووفقا لدراسة جديدة على الفئران، يغلق "أوبين" الصوديوم وأيونات الكالسيوم التي تتحرك من خلال نوع من بروتين غشائي يسمى Na,K-ATPases، وتتكون هذه من وحدات البروتين الفرعية، وتوجد في أغشية الخلايا.

ويقول الباحثون إنهم يمكن أن يكونوا لاعباً حاسماً في البحث عن وسائل منع الحمل للذكور، يقول واضعوا الدراسة الجديدة: "إن النهج الجذاب لتطوير وسائل منع حمل ذكورية هو استهداف للبروتينات الضرورية لخصوبة الحيوانات المنوية".

وأضافوا: "أن الاستنتاج بأن بعض البروتينات معبر عنها بشكل خاص في شكل الحيوانات المنوية يوفر فرصة إضافية للتدخل في خصوبة الذكور، والتقليل من الآثار الجانبية السامة الأخرى، وقد أظهرت الأدلة من مختبرنا أن Na,K-ATPase α4 هو هدف جذاب لوسائل منع الحمل الذكورية".

وبما أن "أوبين" لا يمكن أن يستخدم بمفرده، فقد صمم الباحثون عددا من نظائره التي يمكن أن تغلف البروتين دون تعريض القلب للخطر، وللقيام بذلك، أزالوا مجموعة السكر واستبدلت بمجموعة لاكتون، مما أدى إلى مشتق كان قادرا على استهداف البروتين المطلوب في خلايا الحيوانات المنوية الفئران، فتغليف البروتين يعطل قدرة الخلية المنوية على الحركة، مما يجعل من الصعب تخصيب البويضة، ووجد البحث أن هذا المركب لم يكن له أي سمية على الفئران، فبعد العلاج، يقولون إن خلايا الحيوانات المنوية ستذهب دون أن يصابوا بأذى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية



GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:42 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بدء انطلاق الأسبوع الخاص بـ"الموضة للرجال" في باريس

GMT 13:35 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

معركة دموية بالأسلحة البيضاء تشعل مدينة طنجة

GMT 20:25 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائر تتجاوب مع الدعوة التي وجهها ملك المغرب محمد السادس

GMT 03:36 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة بولزانو الإيطالية تحتل قمة المدن الأفضل للعيش

GMT 18:56 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب يبتز فتاة بتصويرها عارية داخل حمام في الدار البيضاء

GMT 16:14 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

توقيف سيدة متزوجة في مدينة مراكش مع مسؤول قضائي

GMT 09:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز بإطلالة بينك فى شوارع بيفرلى هيلز

GMT 09:58 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

عزل نواز شريف من منصبه والحكم بسجنه 10 سنوات

GMT 03:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca