آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف أن هشام مشتري قام باستئجاره مقابل مبلغ مالي مهم

ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق

تفاصيل جديدة في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

معطيات جديدة تعيد عقارب التحقيق في مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس إلى نقطة الصفر، فبعد ترحيل ابن أخت هشام مشتري المتورط في جريمة قتل مرداس، بدأت معالم الجريمة تتضح أكثر. وجديدها أولا كان المتهمان الرئيسيان مشتري ووفاء يهدفان من وراء ابعاد "حمزة " الى تركيا إلى تضليل المحققين في إطار مخطط قاما بحبكه قبل تنفيذ عميلة القتل أوائل مارس/آذار الماضي.

و لولا ذكاء و حبكة العناصر الأمنية التي تتبعت خيوط هذه الجريمة، لكان العشيقان ينويان أن يلفقا تهمة القتل لـ''حمزة'' في حال ما إذا انكشفت خيوط الجريمة، بدعوى أن البرلماني المقتول كان لديه خلاف مع أصدقاء حمزة حول مبلغ مالي كبير يقدر بـ200 مليون سنتيم.

وحسب ما أسفر عنه التحقيق ، فإن ''مشتري'' وعشيقته ''وفاء'' قدما لحمزة مبلغًا ماليًا كبيرًا بقصد إتمام دراسته في تركيا قبل تسهيل عميلة هروبه بعد ثلاثة أيام على تنفيذ هذه العملية الإجرامية . وكما حبك مع عشيقته ،اعترف مشتري  في التحقيقات الأولية أن ابن أخته هو من ارتكب الجريمة قبل أن يعترف بالمنسوب إليه بعد مواجهته بعدد من الدلائل و القرائن التي تثبت اقترافه لجريمة القتل بتخطيط مع زوجة القتيل ''وفاء".

و جاء توقيف ابن شقيقة مشتري بعد مراقبة دائمة من قبل مصالح الشرطة لهاتف والدته بعد أن تبين أنه دائم الاتصال بها عبر ''الواتساب'' إلى أن تم تحديد وجوده في فندق بأنقرة، فتم إشعار الشرطة التركية التي داهمت الفندق المذكور وتمكنت من اعتقاله داخل غرفته، ووضعته تحت الحراسة النظرية في مقر الشرطة التركية لمدة 48 ساعة، قبل أن تقوم السلطات التركية بترحيله إلى المغرب وتسليمه الى المصالح الأمنية.

ترحيله إلى المغرب ، أعاد التحقيقات إلى الصفر،كما أنه فجر مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة بعدما صرح أمام قاضي التحقيق، أن القاتل الحقيقي للبرلماني المذكور ليس خاله، و أنما جندي سابق قام الأخير باستئجاره لتنفيذ المهمة مقابل مبلغ مالي مهم.
من جهة أخرى ، نقل مشتري على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن رشد بعدما انتابته غيبوبة داخل الزنزانة التي يقوم بها داخل  سجن عكاشة،  والتي تبين في ما بعد، أن سببها داء السكري، الذي أصيب به داخل السجن بسبب معاناته النفسية لتورطه في جريمة قتل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:52 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة

GMT 09:58 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على أصغر وأول رئيسة جماعة في المغرب

GMT 18:51 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"النحلة" أشهر شواطئ المغرب ممنوعة على المصطافين

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

إطلالات فاخرة باختيارات عدة من أحذية الجيبور

GMT 16:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"وقيلا تلفتوها"

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

دور مهم لترامب في استئناف المحادثات بين الكوريتين

GMT 21:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

ICafe Akiba Place مكان يابانيّ مميّز لخدمات الإنترنت

GMT 06:39 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إيرادات فيلم Jumanji: Welcome to the Jungle تساوي نصف ميزانيته

GMT 23:34 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

جمال السلامي ينفي تدخل رونار في تشكيلة منتخب المحليين

GMT 08:18 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 18:57 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشارك في المعرض الدولي للسياحة والسفر في سالونيكي

GMT 22:02 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة "حب وحرب" للشاعر محمد عواد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca