آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قصيدة "حب وحرب" للشاعر محمد عواد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصيدة

الحب و الحرب
بقلم : محمد عواد

عابر في الحرب
أمشي على وحل الضحايا 
لا أحمل كرهًا ولا بندقيّة
عينٌ على أهلي
وأخرى على بلدي
بينهما ألف صورة تعجبيّة !
وأنا - على هذه الأرض - أعشق أنثى
لها نهدٌ لطيفٌ رخامي الظهور
ومبسمٌ عذبٌ وأعينٌ عسليّة
أيها الوقت تمهل قليلًا
كي أراها.. كي تراني
كُن لنا لا علينا بليلة عاطفيّة
يا أهل العرب يا عملاء عزرائيل
متى تموت حروبكم ؟
متى تموتُ فيكم عصورٌ بربرية ؟
يا مدافع العرب أسكتي
بيني وبين حبيبتي عناق وقبلة 
ورقصة على قطعة موسيقيّة
والحب أكبر من الحرب
يخيّم الموت على ما حولنا
ولم تنكسر كلمة "أحبك" ولا الإنسانية
تمر الرصاصة من شرفتي والقذيفة
يمر الزمان علينا !
وليال الحب سرمديّة
لازلنا في نصف الحكاية
لكننا لن نموت 
سنطردهم وتنتهي المسرحيّة
سرقوا الماضي والندى،
بعثروا الحياة كما بعثرونا
ومحونا من الخريطة وأعدموا الهوية
حبٌ وحرب، قبلة وموت
أغنية لقلبي المهذب
بعد تحية مكسورة يهتف:
هنا.. في عنف الزمان 
تحت القيد والسوط والموت المحتّم
"أحبك" وحبك حياة أزليّة
هنا.. تحت الأنقاض وجثث الموتى
في ما تبقى لنا
"أحبك" وحبك قلب الوطنيّة
هنا.. بين اغتراب الأرض والذاكرة
بين بقايا الحب والحرب
"أحبك" وحبك دواء الأبدية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة حب وحرب للشاعر محمد عواد قصيدة حب وحرب للشاعر محمد عواد



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:20 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف تأثير الاحتباس الحراري على منسوب الأنهار

GMT 00:59 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كاظم الساهر يشارك جمهوره كلمات أغنية "تناقضات" عبر "فيس بوك"

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 15:08 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إنيستا يعبر عن سعادته بالتجربه في الملاعب اليابانية

GMT 00:15 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

الإعلان عن توقيت الدراسة في رمضان رسميًا

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

9 أهداف حصيلة دوري البطولة للقسم الممتاز هواة

GMT 03:09 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

غوغل تتيح خدمة "الكتب الصوتية" فى 45 دولة

GMT 05:48 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أخطاء تتنافى مع الإتيكيت يجب على المرأة تفاديها

GMT 08:00 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفشل المزدوج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca